كتب شادي هيلانه في سكوبات عالمية
بعدما أصبحت الزيادة في اسعار المحروقات كل يوم اربعاء تحصيل حاصل، يستبق اللبنانيون ارتفاع سعر صفيحة البنزين قبل ساعات ويتوافدون الى محطات الوقود قبل ان يصدر جدول اسعار المحروقات – واذ يرونها مقفلة في وجههم، ما انّ يعمم جدول الاسعار الجديدة، تفتح مباشرة المحطات خراطيمها امام طوابير السيارات كما جرى صباح اليوم – حيث اصبحت أسعار المحروقات على الشكل التالي : البنزين 95 أوكتان 41800 مرتفعاً 900 ليرة ، أما البنزين 98 أوكتان فبات بـ43000 ليرة وارتفع 900 ليرة، والمازوت أصبح بـ30 ألف ليرة وارتفع 1400 ليرة.
تقع المسؤولية أولاً الدينية والوطنية على أصحاب المحطات الذين يتاجرون بالبيع في السوق السوداء دون النظر إلى حال الوطن وما يمر به من أزمات وأيضاً الجشع وحب التملك للمال من قبل أصحاب المحطات حتى وإن كانت بطرقٍ غير شرعية لا تمت للأخلاق ولا للدين بأية صلة سوى أنهم يتاجرون بذممهم للبيع وامتصاص دماء المواطنين.
وتقول اوساط مطلعة على شؤون القطاع لموقع “سكوبات عالمية” انّ الازمة مفتعلة لان المستوردين يحجبون البنزين المتوافر في خزاناتهم عن المستهلك بانتظار غلاء الأسعار”
وتضيف، “انّ سبب الازمة هو الجشع وغياب الرقابة، ويفترض بالوزارات والاجهزة المعنية ان تتحرك لكنها مصرة على البقاء في مكان آخر” .
المصدر سكوبات عالمية – شادي هيلانة