خبرني – تداولت جميع وسائل الإعلام الأمريكية تقريباً تعليقات للطبيبة النفسية أرونا خلاناني في كلية الطب بجامعة ييل، قالت فيها إنها تخيلت إطلاق النار على أصحاب البشرة البيضاء.
وعلى الفور، انشغلت الولايات المتحدة بحديث الطبيبة، التي تعرضت لاتهامات بالعنصرية كما انتشرت مطالبات بمعاقبتها.
وقامت جامعة ييل في وقت لاحق بتقييد الوصول عبر الإنترنت إلى حديث الطبيبة، وقالت إنه يتعارض مع قيم المدرسة.
وقد تم تقديم الخطاب، الذي يحمل عنوان “المشكلة النفسية للعقل الأبيض” من قبل مركز دراسي في الجامعة.
وفي المحاضرة، وصفت الدكتورة أرونا خيلاناني، التي لديها عيادة خاصة في نيويورك، “ديناميكية نفسية تتكرر على اضطراب ما بعد الصدمة” حيث ينكر الأشخاص البيض هجماتهم على الملونيين ولا يعترفون بدوافعها العنصرية ولكن عندما يغضب شخص ملون يستخدم البيض هذا الغضب لتأكيد جنون الشخص اللون أو أن لديه مشكلة عاطفية أو نفسية.
وقالت خيلاناني إنها أمضت سنوات في تفكيك العنصرية.
وأكدت خيلاناني، التي قالت إنها من أصل هندي، بأنه لا جدوى من التحدث مباشرة إلى البيض حول العرق، واصفة ذلك بأنه “مضيعة للوقت”.
وسألت عن جدوى الطلب من مفترس مجنون أو عنيف يعتقد أنه خارق أو قديس أن يتحمل المسؤولية.
وقالت :” لن يحدث ذلك، لديهم خمسة ثقوب في دماغهم”.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن خلاناني تمتلك خبرة تعليمية دقيقة، وقد حصلت على درجة الماجستير من جامعة شيكاغو، وقد عملت أرونا كمدرسة في جامعات كورنيل ونيويورك وكولومبيا.
وقالت إنها أمريكية الهوية لأنها تعيش في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ولكن تبدو بدايتها الحقيقية وعمرها وتاريخ ميلادها غامضة للغاية، وليس هناك رؤى بخصوص إرث عائلتها.