أكدت مرجعيات طرابلسية في مجلس خاص أن اعتراض “القوات اللبنانية” لجماعة بشار الأسد في نهر الكلب وهم يرفعون صوره ويهتفون باسمه ويتحدّون المارة والأهالي، أن هذا الاعتراض لم يكن لحماية مناطق نفوذ “القوات” وتأثيرها، بل لحماية طرابلس وكل المناطق اللبنانية من مُخطّط كان يُعدّ بإتقان ضدّ لبنان واللبنانيين.
وكشفت هذه المرجعيات عبر وكالة “أخبار اليوم”، أنه قبل يوم واحد من الانتخابات الصورية للأسد شهدت طرابلس وبعض مناطق الضنية وعكار والبقاع تحركات استفزازية وقحة من جماعة الأسد وكان الهدف منها جرّ الأهالي في هذه المناطق إلى مواجهات وصدامات، وقالت “لو لم تحصل واقعة نهر الكلب لكانت تواصلت الاستفزازات وتطورت الى إشكالات أخذت الطابع الدموي”.
ولاحظت المرجعيات انه على أثر واقعة نهر الكلب توقفت كلياً هذه الاستفزازات ان في طرابلس او الشمال او البقاع، واعتبرت أن “القوات” دافعت بخطواتها المدروسة ليس فقط عن مناطق تواجدها فحسب، بل عن الكثير من المناطق الأخرى، وجنّبت هذه المناطق الدماء، وأسقطت المخطط التفجيري الذي كان يُعدّ للبلد.