ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمس الخميس، مدعوما ببيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأميركية تنبئ بتحسن سوق العمل وتعزز المؤشرات على أن أكبر اقتصاد في العالم يتجه للتعافي من جائحة كوفيد-19.
وسجلت العملة الأميركية ذروتها في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو وفي شهرين أمام الين، وقد كان أداؤها قويا حتى من قبل تقارير إعانة البطالة ووظائف القطاع الخاص.
وزادت وظائف القطاع الخاص الأميركي 978 ألف وظيفة في مايو أيار، بحسب ما أظهره تقرير أيه.دي.بي، في أكبر زيادة منذ يونيو حزيران 2020. وكان الاقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز زيادتها بـ 650 ألفا.
في غضون ذلك، نزلت طلبات إعانة البطالة الأميركية الجديدة عن 400 ألف الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ بدء تفشي الجائحة قبل أكثر من عام.
وقال خوان بيريز، محلل سوق الصرف والمتعامل لدى تمبوس في واشنطن: “الدولار الأميركي يستحق الإشادة، اقتصاده يخرج من وضع الجائحة والمؤشرات تدلنا على زخم واضح”.
في تعاملات ما بعد ظهر أمس، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات، 0.7% إلى 90.5040. وسجل المؤشر ذروته في ثلاثة أسابيع عند 90.554، وقد وجد دعما قويا حول مستوى 89.946 خلال الجلسات الأخيرة بعد تراجعه 2% في أبريل نيسان و1.6% في مايو أيار.
ونزل اليورو 0.7% إلى 1.2123 دولار بعد أن هبط في وقت سابق إلى 1.2118 دولار.
في مقابل الين، ارتفع الدولار 0.6% إلى 110.245 ين. وفي وقت سابق، تقدمت العملة الأميركية إلى ذروة شهرين عند 110.315 ين.