بعدما كثر الحديث عن صحة الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تضمنت تكهنات وتوقعات بشأن خليفته المحتمل.
وأشار موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أن هاشم صفي الدين هو من سيخلف نصر الله على الأرجح.
وأعاد التقرير إلى الأذهان، أنه في عام 2008 صدرت هناك أول أنباء عن مباركة إيران لصفي الدين كخليفة لنصر الله.
من هو صفي الدين؟
حسب موسوعة ويكيبيديا فإن هاشم صفي الدين من مواليد 1964، وهو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وأحد القادة البارزين للحزب، وابن عمة أم الأمين العام.
وبحكم موقعه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله فإنه يشرف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن تلك الأنشطة إشرافه على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب تموز 2006، ويعتبر الرجل الثاني في الحزب بحسب المراقبين.
تزوج نجل صفي الدين من ابنة القائد السابق لفيلق القدس الإيراني البارز قاسم سليماني.
وأعلنت عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين، زينب مغنية ابنة القائد العسكري البارز عماد مغنية.
وفي آخر تصريحات له، وجه هاشم صفي الدين التحية للشعب الفلسطيني لرجاله وشبابه ومجاهديه، وقال إن قدرة المقاومة في فلسطين كبيرة جدا أكثر مما يتوقعه العدو.
وأضاف أن فلسطين اليوم كلها قدس والقدس اليوم تتألق بشهداء فلسطين، مشيرا إلى أن قدرة المقاومة في فلسطين كبيرة جدا من حيث القدرات العسكرية وأكثر مما يتخيله الإسرائيلي.
ولفت إلى أن “استهداف مطار بن غوريون هو استهداف نوعي وهو من بركات الدفاع عن القدس وكل ذلك لا يحصل دون تضحيات”، معتبرا أن “ما يحصل اليوم في فلسطين هو الدافع الذي سيجعل كل الأطراف تنضم إلى محور المقاومة.
وأكد صفي الدين في ختام حديثه أن “فيلق القدس اليوم يحقق انجازات كبيرة وعلى مستوى الرؤية يظهر أن هذه نتائج ما فعله الحاج قاسم سليماني”.
المصدر: روسيا اليوم