تخوض السلطة لعبة الشطرنج بقوانينها الفاسدة، وبدلاً من أن يكون الشعب هو صاحب السيادة، يتفاجأ يوميّاً بدولة وقحة تصرخ بوجهه: “كش ملك”.
فيصبح الشعب – الملك مهدّداً ومحاصراً ويضطر أن يغيّر موقعه أو يؤمن “الحماية الذاتية” لنفسه وإذا فشل، يموت الملك وتنتهي اللعبة.
ولكن، هل يقبل شعب لبنان العظيم أن يموت واقفاً، من الجوع والفقر والعوز؟ ألم ينتهِ صبر أيّوب؟ ألم يشبع اللبناني قرارات ورقية كاذبة تتغيّر بحسب مزاج معدّيها؟
واليوم، في خضم كل ما يحصل، ماذا ينتظر اللبنانيون ليستعيدوا الشارع؟