قال الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، أمس الخميس، إنه سينشر معلومات عن “عصابة فاسدة” تسللت إلى المؤسسات الأمنية في بلاده.
وذكر الموقع الإلكتروني “إيران إنترناشيونال عربي” أن نجاد قد أعلن كشفه عن معلومات مهمة تتعلق بـ”عصابة فاسدة” نجحت في التسلل إلى المؤسسات الأمنية الإيرانية.
ولم يخض نجاد في التفاصيل، مكتفياً بالقول إن هذه المعلومات تأتي في إطار تصريحاته السابقة. وكان في وقت سابق قد كشف أن سقف وكالة الفضاء الإيرانية تم “ثقبه” وسرقة “وثائق الدولة”.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن نجاد قد كشف، في وقت سابق، أن سقف وكالة الفضاء الإيرانية تم “ثقبه”، وسرقة “وثائق الدولة”.
سبق أن حذر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من انهيار وتفكك البلاد، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، مشددا على أن الأوضاع في إيران سيئة وأنه لا يريد أن يكون شريكا في هذا الانهيار.
وحسب موقع “دولت بهار” الإيراني، توجه “الجنرال حسين نجات، قائد قاعدة ثأر الله، إلى مقر إقامة أحمدي نجاد عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية، وأبلغه رفض أهليته لخوض الانتخابات، ودعاه إلى التعاون والصمت والمسايرة”.
ونقل الموقع تصريحات أحمدي نجاد لدى استقباله القيادي في الحرس الثوري، محذراً من أن “الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف”.
كما نوه نجاد بأن تيار النفوذ وجّه ضربات ثقيلة لأعمال البلاد، وقال: “هناك ضعف وخيانة”، متوقعا مشاركة متدنية في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية،
وأوضح الرئيس الإيراني السابق أن أوضاع بلاده سيئة على مختلف الوجوه ولم تكن سيئة إلى هذا الحد، محذرا بأنها “ستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع”.
ونشرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الأسبوع الماضي، “قائمة المرشحين الذين أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم للانتخابات الرئاسية في إيران”، مشيرة إلى أن القائمة تضم 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية.
وحسب الأسماء التي نشرتها وكالة “فارس”، فقد تم “استبعاد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الحالي”.
وستجري الانتخابات الرئاسية في البلاد، يوم 18 حزيران المقبل، كما ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الإسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.
المصدر: سبوتنيك