قالت أوساط سياسيّة في معرض التعليق على المشهد السياسي اليوم المتمثل بأن أنصار وقياديي بعض الأحزاب التي تطلق على نفسها أنها سيادية، أو ما عُرف سابقاً بتجمّع “14 آذار”، شغلها الشاغل ليل نهار في هذه المرحلة هو مهاجمة حزب “القوّات اللبنانية” ورئيسه سمير جعجع، إن كان عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو عبر شاشات التلفزة في المقابلات التلفزيونية”.
وتابعت الأوساط، إنه “لأمر مؤسف، وإن دلّ على شيء فعلى إفلاس هذه الأحزاب شعبيّاً وعدم وجود أي مشروع سياسي إنقاذي للبلاد لديها، لذا تلجأ إلى الحملات الإعلامية الشعبوية من أجل محاولة الكسب الآني، كنا بـ”تيار وطني حر” واحد وأضحينا اليوم بـ”تيارات وطنية حرّة”، فحبذا لو يتعلّم “United Colors Of Beneton” الذي نشهده اليوم من تجربة “Orange” وما تُوصل إليه السياسيات الشعبوية التي لا مشاريع سيادية سياسية وطنية واضحة لها وإنما شخصانية ومكاسب وشعبوية”.
المصدر: ليبانون ديبايت