كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
منذ اكثر من ٥ اشهر وعد المتعاقدين بقبض مستحقاتهم، ونامت المعاملة في أدراج وزارة التربية، التي بدورها تقول إنها عالجت الموضوع في حين أن وزارة المال تعتبر، انهُ لم تصل جداول المتعاقدين من وزارة التربية بعد، وتهم تتقاذف بين الوزارتين.
وسألت مصادر في اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدون عبر موقع “سكوبات عالمية”: “أين وزير التربية من اعتمادات المتعاقدين؟ كيف تأمنت اعتمادات الموظفين وأساتذة الملاك ما عدا الأساتذة المتعاقدين في المدارس الرسمية لا يدفع لهم”؟
واعتبرت، إلى “أن سبب التأخير بالجداول هو عدم وجود نظام يوصل المدارس الرسمية بالوزارة وهي تسلم باليد من المدارس للمناطق التربوية ومن المناطق التربوية لوزارة التربية ومن التربية لوزارة المالية”.
ولفتت المصادر، “انّ سبب تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالب الاساتذة، ورفع التحدي في قراراتها الغير صائبة في ظل هذه الأزمة الموجودة حالياً بل تساهم في تعقيد الأوضاع مما يزيد الطين بلة”.
وشرحت، “انّ الاساتذة المتعاقدين، لا يزالون يعلّمون من جراء ضغط المدارس عليهم، فحقنا يُهدر وساعات تعليمنا تضيع. كما أنّنا خلال العطلة الصيفية لا نتقاضى أيّ بدل ولا انتساب لنا للضمان الاجتماعي، ونخسر ساعاتنا عند أيّ حدث يُجبر المدارس على الإقفال كالتظاهرات وغيرها – بحسب المصادر عنيها”.
ورداً على سؤال، اجابت المصادر : “انّ الحل الوحيد أمامنا هو الشارع. ونحن على تواصل مع جميع الأساتذة المتعاقدين في الأقضية كافة، ونكثّف اجتماعاتنا، وسنقوم بتحرّك حاشد ونتّجه إلى الشارع بزخم مع جميع المتعاقدين – وختمت، بالتوقف عن اعطاء الدروس انّ لم تستجب وزارة التربية الى مطالبنا – وسنرفع السقف دون الذهاب الى المراقبة والتصحيح”.
شادي هيلانة