أشار مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران إلى أن “رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري خرج من الإمارات وذهب إلى باريس وهو حاليًّا في فرنسا”.
وفي حديث للـmtv، قال زهران: “نحن أمام المرحلة والفرصة الأخيرة إما أن يوافق الحريري ويتم تشكيل حكومة 24 وزيراً أو الذهاب إلى اعتذار الحريري عن التأليف مع استقالة “المستقبل” من مجلس النواب أو أن يستقيل نواب التيار الوطني الحرّّ ومن بعدهم نواب “القوات”.
وأكد ان “بنسبة 90 في المئة لن تُشكّل حكومة ولم يعد هناك أيّ عائق إقليمي لعدم ولادتها ورئيس مجلس النواب نبيه برّي يسعى إلى تشكيلها ونحن أمام الفرصة الأخيرة فإمّا اليأس والانتحار أو تشكيل حكومة”. وشدد على أن “الاتفاق انتهى عند حكومة 24 وزيراً من ثلاث 8 من دون ثلث معطّل والنصف زائد واحد وباسيل التزم أن يعطي الثقة لها إذا وقّع الرئيس عون عليها”.
وأضاف زهران “الثنائي الشيعي يريد الحريري إلا إذا كان الأخير لا يريد أن يكون رئيساً للحكومة أو إذا سمّى أحداً غيره ولن تكون هناك حكومة حتى نهاية العهد”. وقال: “غير صحيح أنّه تمّ طرح أي إسم بديل عن الحريري والأسماء التي يُحكى عنها هي من باب التسلية”، مشيراً إلى أن “الأميركين طلبوا من قائد الجيش تشكيل حكومة عسكريّة والأخير رفض والغرب يُعطي إشارات إلى الجيش اللبناني ليوحي أنّ المرحلة المقبلة هي الفراغ وأنّ الجيش سيملأ الفراغ الأمني”.
ولفت إلى أن “سوريا لن تعود إلى لعب دور في السياسة في لبنان وكل من السعودية وسوريا تتذمّران من لبنان ووهم أن سوريا ستعود لإدارة الملف اللبناني لأنّها غير مهتمّة ووهم آخر أنّ الحوار السعودي – السوري لن يذهب بعيداً”.
وختم زهران قائلاً: “في دراسة أجراها مدير عام وزارة الاقتصاد تبيّن أن السلع في السوبرماركات تُسعّر على الـ 14 ألف ليرة وتمّ ضبط شحنة تحمل غذاء فاسداً ويجب التنبّه إلى موضوع الفساد الغذائي لأنّ لبنان سيتحوّل إلى ساحة تُصدَّر إليها كلّ البضائع المتعفّنة”.