السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالقائد القوي يُعوّم خارجياً...فهل يكون رئيساً؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

القائد القوي يُعوّم خارجياً…فهل يكون رئيساً؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

قال مصدر دبلوماسي فرنسي، في حديثه الى وكالة ” اخبار اليوم”، “انّ الرئيس ماكرون اصّر على استقبال العماد عون، واثنى على الدور الذي لعبه في الحفاظ على الأمن، في اخطر ظرف تمر فيه البلاد”.

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

الجنازة حامية، لكنّ للأسف فإن الميّت هو “البلد”، التسوية ولدتّ ميتة والانتخابات ستضيع، والحكومة في عالم الغيب، والانتخابات الرئاسية مجهولة المصير.

ويبقى السؤال، علامَ يختلفُ القادة ؟ أيريدون رفع السقف لتزيد حصّتهم في الحكومة، أو ليبنوا أرضية لإنتخابات الرئاسة ؟ ولكنّ، لم يبقَ شيء من مؤسسات دولة، واصبحنا في قاعة “جهنم” للإستقبال، وكلّ هذه الإستحقاقات لا تستحقّ الصراع!

دعم الجيش

ففي خضّم الأزمة المستفحلة في البلاد والاضطراب السياسي في رأس السلطة، والرفض القاطع للمجتمع الدولي لتقديم مساعدات قبل تشكيل حكومة تنفذّ الاصلاحات، هناك قناة تتمثل بدعم الجيش اللبناني، وهي المؤسسة الوحيدة التي ” يتكىء” عليها البلد، والتي تأثرتّ بشكل كبير جراء الازمة المالية والاقتصادية، وبالتالي تحتاج المؤسسة اليوم، الى خُطّة لتحسين الفعالية العسكرية من خلال السياسات والعقيدة والتدريب والمعدات والتعليم والتمارين والعمليات وبناء القدرات المؤسساتية. وهي ايضا بحاجة الى دعم دولي مُلِحّ، للحفاظ على الشرعية والدفاع عن السيادة اللبنانية وحماية مصالح الأمن، مما خلفته الإضطرابات السياسية الداخلية.

“بقّ البحصة”

وبدا الاهتمام الغربي بارزاً من خلال الحفاوة التي لقيها قائد الجيش العماد جوزاف عون خلال زيارته إلى فرنسا ، بناء على دعوة من رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة فرانسوا لوكوانتر، وكانت قد سبقتها زيارة ناجحة الى اميركا .

وركزتّ الزيارة الى باريس على البحث في احتياجات الجيش في ظّل العجز المسجل في موازنته لتأمين المتطلبات الأساسية نتيجة الأزمة التي تنخر في البلاد، وفي هذا السياق كان لافتاً استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لهُ، خارقاً بدوره البروتوكولات والأعراف، وشددّ الاخير على أهمية دعم الجيش اللبناني بما في ذلك من استقرار للبنان.

وكان العماد عون قد خرج عن صمته العسكري، وهو يشهد لبنان يتردى إلى قاع الجحيم، ورافضاً قمع المحتجين الثائرين في شوارع الغضب، ولم يستجب لأوامر بفتح الطرق عنوة، مفضلاً أن يتفّهم الغاضبين، لكنه ذهب الى آخر المدى ” وبقّ البحصة” قائلاً إنه حذّر مراراً من خطورة الوضع، سائلاً المسؤولين المعنيين الى أين ذاهبون؟

حدّهُ الأعلى “رئاسة الجمهورية”

علما انه مع توقف الحرب بعد اتفاق الطائف، صار الجيش مورداً غالباً للتوافق على اسم الرئيس الماروني، وعلى طريقة ما جرى مع قادة جيش سابقين، صاروا رؤساء للبنان مع تغير الظروف، مثل الرؤساء إميل لحود وميشال سليمان، وميشال عون الرئيس الحالي، وقد لا يستبعد أن يأتي جوزيف عون للرئاسة بعدهم، فهو المقبول اقليمياً؟ وهو الذي لمّ تتردد الدول العظمى الى مساعدته وإستقباله على أرفع المستويات.

وفي هذا الاطار، قال مصدر دبلوماسي فرنسي، في حديثه الى وكالة ” اخبار اليوم”، “انّ الرئيس ماكرون اصّر على استقبال العماد عون، واثنى على الدور الذي لعبه في الحفاظ على الأمن، في اخطر ظرف تمر فيه البلاد”.

وعن الدعم الفرنسي لترشيحه الى رئاسة الجمهورية، أجاب المصدر: فرنسا تدعم لبنان واستقراره، ولا تدخل في الزواريب السياسية، لكنها في الوقت عينه لنّ تقبل بفراغ المؤسسات بما فيها رأس السلطة”. كما اعتبر انّ عون حدّهُ الأعلى الترشح لدور سياسي لا يقّل عن رئاسة الجمهورية، خصوصاً أنّ جهات خارجية تعوّل على دور خاص للجيش. وفي المقابل يحصُل داخلياً أنّهُ في كل مرة تواجه فيها البلاد أزمات دستورية وسياسية يخرج من يقول إنّ “الجيش هو الحلّ”.

فهّل سيكون الاستحقاق الرئاسي في 2022 لصالح “القائد القوي” خياراً إستباقياً من الوقوع في “فخّ الفراغ”، وبدوره يقطع الطريق امام طموحات الآخرين؟

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة