بعد وصوله إلى مطار بيروت وفي أول تصريحٍ له بعد إطلاق سراحه، إعتبر المُلحن اللبناني سمير صفير من المطار أنّ “اللعبة السياسية معروفة والانقسام العمودي غلط كبير وما تعرّضت له ردّني الـ15 سنة وبرهن أني كنت مخطئًا، لماذا أدخل في هذه الزواريب؟”.
وقال: “لا بد من ان نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لأننا سنخسر بلدنا وسنصبح مُشردين”.
وأردف، “من أنقذني فخامة رئيس الجمهورية، اللواء عباس ابراهيم، القوى الأمنيّة، قائد الجيش جوزاف عون، واللواء طوني صليبا”.
وأشار إلى أنّ “تم التحقيق معي من قبل 4 محققين والحديث كان سياسيًا، وسُئلت إذا كان لي علاقة بالجناح العسكري لحزب الله، وقد قلت إنني مع الجيش وضد الأحزاب المسلحة”.
وأضاف: “أعترفت أنني كنت عنيفًا وكان لا بد من أن يحدث ما حدث لأصحو”.
وختم: “أتشكر السعودية لأنها ردتني إلى وعيي وأنا كنت “هجوميا” بأساليبي بالتعبير، وخلال الحبس الإنفرادي اكتشفت كم كان أسلوبي سيئاً، وأعتذر من الفنانين وأتمنى أن يسامحوني وأسأت لإليسا وهيفاء وهبي ونزار فرنسيس، والرئيس عون لن يتركني وهو أبي الروحي ومريم البسام أبكتني وأتوجّه لها بالشكر”.