تفيد المعلومات الى استياء كبير في اوساط عدد من نواب وكوادر التيار الوطني الحر من الحملة العنيفة التي شنها جمهور التيار على النائب الياس بو صعب على خلفية البيان العنيف الذي اصدره ضد وزير الخارجية المعفى من مهامه شربل وهبة.
ووفق المعلومات فان الحملة ضد بو صعب جرت بايعاز او بتغاض من قيادة التيار، وتزامنت مع تسريب اجواء انه سيكون للتيار مرشحان جديدان للانتخابات النيابية في المتن وجبيل، بما يعني زكزكة “النائبين المتمايزين”بو صعب”و سيمون ابي رميا رغم ان الاخير اعلن قبل فترة انه مرشح للانتخابات فيما لم يحسم بو صعب موقفه بعبد ولم يقدم اوراقه للانتخابات الحزبية للتيار التي تسبق الترشيحات العامة.
وبحسب بعض المطلعين على الاجواء فان قيادات ونوابا فاعلين بالتيار اعادوا، بعد الحملة على ابو صعب، تحريك اتصالاتهم لتشكيل نواة جبهة معارضة لنهج قيادة التيار باسيل واعادة تصحيح مساره ، على ان يتم الإعلان عن انطلاقتها في الوقت المناسب.