كشف المستشار المالي د. غسّان شمّاس مفاعيل عمل المنصّة التي انطلقت كون بيان “المركزي” أمس أورد “تواريخ محدّدة لبدء قبول الطلبات كما يراها”، معتبراً أنّ المنصة ستحقق عدة أهداف:
– إمتصاص متزايد من مصرف لبنان للعملة النقدية الورقية الوطنية المتداولة والمقدرة بقيمة 25 ألف مليون ليرة وعدم إعادة تدويرها في السوق، ما سيؤدي الى شحّ نسبي في السوق بالليرة.
– عدم منح الزبائن “الكاش” من الدولار كونه سيودع الدولارات لدى البنوك المراسلة وبالتالي الإستفادة ستنحصر بالتجار حالياً من خلال التحويلات.
– مقابل ذلك، سيضطر اللبنانيون الذين يحتاجون الى الدولارات الى استخدام العملة الخضراء المخبأة في الأدراج وطرحها في السوق ما سيزيد عرض الدولار.
– خفض سعر صرف الدولار في السوق مع استخدام المواطنين إحتياطي العملة الأجنبية التي لديهم في المنازل والتي تقدّر بنحو 6 أو 10 مليارات دولار، وبسبب حركة السياحة التي ستنشط كما يُحكى من قبل المغتربين الللبنانيين على وجه الخصوص في فصل الصيف.
نداء الوطن