خبرني – يترك التدخين مخلفات كثيرة خلفه وخاصةً في الرئتين، وبمجرد الإقلاع عن التدخين يبدأ الجسم في التخلص من آثار النيكوتين بشكل تلقائي مع مرور الوقت.
وتساعد بعض الطرق البسيطة في التسريع من عملية تنظيف الجسم، وخاصة الرئتين، التي يعتبر الحفاظ على حالتها الصحية أمراً ضرورياً لصحة بقية الجسم.
وفيما يلي أبرز الطرق التي تساعد على تنظيف الرئتين من آثار النيكوتين:
1- استنشاق البخار
يساعد استنشاق بخار الماء على فتح الشعب الهوائية، حيث يضيف الرطوبة إلى الهواء، ما قد يحسن عملية التنفس، ويساعد على تخفيف المخاط المتراكم داخل الشعب الهوائية والرئتين، وبالتالي تصريفه، والشعور براحة فورية.
2- السعال الخاضع للسيطرة
يعد السعال الخاضع للسيطرة وسيلة طبيعية يستخدمها الجسم لطرد السموم المحتجزة في المخاط داخل الرئتين، حيث يعمل على تخفيفه وإرساله عبر الممرات الهوائية.
ويمكن للأشخاص اتباع الخطوات التالية لتنظيف رئتيهم من المخاط الزائد:
– اجلس على كرسي مع إرخاء الكتفين وإبقاء القدمين مسطحتين على الأرض.
– استنشق ببطء من خلال أنفك، على أن يتم الزفير ببطء أثناء الانحناء للأمام، ودفع الذراعين ضد المعدة.
– السعال مرتين أو ثلاث مرات أثناء الزفير، مع إبقاء الفم مفتوحاً قليلاً.
– استنشق مجدداً ببطء من خلال أنفك، ثم الراحة وتكرار الأمر حسب الضرورة.
3- تصريف المخاط من الرئتين: عن طريق الاستلقاء في أوضاع مختلفة لاستخدام الجاذبية لإزالة المخاط من الرئتين، وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تحسين التنفس والمساعدة في علاج التهابات الرئة أو الوقاية منها.
وتختلف تقنيات التصريف حسب الموضع، وتشمل:
– على الظهر: الاستلقاء على الأرض أو على السرير، مع وضع وسادات تحت الوركين للتأكد من أن مستوى الصدر أقل من الوركين، ثم الاستنشاق ببطء من خلال الأنف، وإخراج الزفير من خلال الفم، مع مراعاة استغراق كل زفير ضعف مدة الشهيق، وهو ما يعرف بنمط التنفس 2:1، والاستمرار لبضع دقائق.
– على أحد جانبي الجسم: الاستلقاء على جانب واحد، مع إسناد الرأس على ذراع أو وسادة، ووضع الوسائد تحت الوركين، وتطبيق نمط التنفس 1: 2، والاستمرار لبضع دقائق، ثم التكرار على الجانب الآخر.
– على المعدة: ضع كومة من الوسائد على الأرض، ثم الاستلقاء بحيث تكون المعدة فوق الوسائد، مع إبقاء الوركين فوق مستوى الصدر، ثم اطوِ ذراعيك تحت رأسك للحصول على الدعم، والبدء بتطبيق نمط التنفس 1: 2: 3 والاستمرار لبضع دقائق.
4- ممارسة الرياضة: تجبر التمارين العضلات على العمل بجدية أكبر، ما يزيد من معدل التنفس، وهو ما يؤدي إلى زيادة إمداد العضلات بالأكسجين، كما يحسن الدورة الدموية، وبالتالي تحفيز عملية التخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد.