تشير أرقام السفارة اللبنانية في المملكة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال السنوات الست الماضية 600 مليون دولار سنوياً، مشيرة إلى أن السعودية تعد الوجهة الثانية للتصدير من لبنان بعد دولة الإمارات بمعدل 250 مليون دولار سنوياً. وقبل إستقالة حكومة الرئيس سعد الحريري في تشرين الأول 2019، كانت الحكومة على وشك الانتهاء من توقيع 22 اتفاقية بين السعودية ولبنان، وذلك من خلال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
في سياق آخر، يصل عدد اللبنانيين القاطنين في السعودية إلى نحو 350 ألفاً، فيما تُعد الجالية اللبنانية أكبر جالية عربية مستثمرة داخل السعودية وتضم آلاف المستثمرين ورجال الأعمال وما يزيد على أكثر من 600 مؤسسة لبنانية، وتقدر استثمارات اللبنانيين في المملكة بعشرات المليارات من الدولارات، حيث تتجاوز قيمة المؤسسات التي يملكها اللبنانيون في السعودية نحو 125 مليار دولار
أما في ما يتعلق بتحويلات اللبنانيين من المملكة العربية السعودية الى لبنان، فتشير تقديرات مجلس الأعمال اللبناني السعودي الى أن مجمل التحويلات المالية من منطقة الخليج إلى لبنان تبلغ نحو 4.5 مليارات دولار سنوياً نصفها تقريباً يأتي من الجالية اللبنانية في السعودية.