أصبحت أيام اللبنانيين منتظراً للمصائب، فنستيقظ كل يومٍ على أصداء مصيبة جديدة أو فضيحة أو كما رأينا بالأمس على هفوة مسؤولين عديمي الكفاءة والمسؤولية الوطنية.
يا من تُوجه إتهامات بقتل “خاشقجي”، ألم تُحصي كم من خاشقجي لبناني قتلنا نحن داخل ارضنا، إذا نسيت سمير قصير وجبران تويني لم يحن الوقت لتنسى لقمان سليم … فقبل أن ترمي حجارتك … أنظر في مرآة سياستك المهترئة.
نحن اللبنانيين الذين وصلنا منذ القدم أقاصي الأرض وحيث ما أقمنا أثمرنا وأنتجنا بفضل جهدنا، ولأننا نحترم الآخر ونحترم الأرض التي احتضنتنا، ونحترم الشعوب التي منحتنا الفرص والعمل والحق. فتأتي أنت بـ “جهلك بسخافتك وبقلة احترامك”، تبصم بصمة عار بإسم اللبنانيين …
نحن نتبرّأ منك ومن اقوالك
نحن نتبرّأ منك ومن اقوالك
نحن نتبرّأ منك ومن اقوالك
نعم، فما إجتهد كل مغتربي لبنان لبناء أجمل صورة عن شعب دؤوب مجتهد محترم ومؤدب، لن تلغيه كلمة من “أرعن محتال” وصل إلى منصب مسؤولية لا يليق به ولا يستحقه.
لن أتكلم عن العروبة، ولا عن بلاد العرب التي أضحت مثالاً نتمثل به، ولكن سأقول لك أن الفرق كبير بينك وبين اللبنانيين، بينك وبين أبناء بلدك، فأنت أضحيت عار علينا.
إعذرونا يا من تشاهدون هفوات مسؤولينا، اعذروا حماقاتهم العديدة، ونرجوا منكم أن لا توسموا لبنان بصفاتهم…
كل مصيبة ونحن بخير.
“لبناني مغترب”.