رأى الخبير المالي جهاد حكيّم أن منصّة “صيرفة” التابعة لمصرف لبنان المركزي لم تحدث الصدمة التي كانت متوقعة في السوق الموازية إذ كان يُفترض ان تؤدي الى خفض سعر الصرف بنحو الفي ليرة لبنانية على الأقل لكن ذلك لم يحدث ما يعني ان مصير المنصة هو الفشل.
وفي حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، اعتبر حكيّم ان إطلاق منصة “صيرفة” يشبه البطاقة التمويلية لجهة تأجيل عملية الإطلاق والغموض في مصدر التمويل، وقال إنه إجراء موقت هدفه امتصاص الغضب الشعبي لكن بغياب الثقة بالقطاع المصرفي تبقى المشكلة قائمة من دون حلّ في ظل غياب عرض الدولار في السوق وتمسك أصحاب الدولارات بأموالهم.