اعتبرت مصادر عسكرية معنية “ان الحديث المستجد عن عمليات فرار من الجيش وعن “صفقات مالية مزعومة” وعن تعرض الجيش بالقسوة لشبان كانوا ضمن عداد المتظاهرين عند الحدود في الجنوب، محاولة مستمرة لضرب صورة المؤسسة العسكرية وصدقيتها تجاه الرأي العام اللبناني والخارجي، ومحاولة للنيل من معنويات العسكريين”.
وقالت المصادر “ان الثوابت الوطنية التي يعمل الجيش من ضمنها واضحة وهي بالدرجة الاولى حماية لبنان والحدود ومنع اي اخلال امني او اي محاولة لفرض امر واقع يسيء الى لبنان ويتجاوز قرار السلطة السياسية المعنية،وكل ما يقال عكس ذلك تحريض بتحريض”.
المصدر: لبنان 24