شيّعت بلدة عدلون ابنها الشهيد محمد طحان، حيث استقبل جثمانه بالزغاريد ونثر الأرز.
وحُمل نعش طحان على الأكفّ ورُددت في الأرجاء عبارة “أهلاً وسهلاً بالعريس”.
توجه عشرات الأشخاص من مخيمي نهر البارد والبداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، صباح اليوم السبت، إلى الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، على متن حافلات للمشاركة في وقفة تضامنية مع الفلسطينيين في غزة، بحسب مراسلة “الحرة”.
وكانت قد إنتشرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوجه بعد ظهر اليوم للتظاهر في المنطقة الحدودية، وتحديدا في ومنطقة كفركلا ومارون الراس.
وتشهد المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية، في بلدة مرجعيون تحديدا تدابير أمنية مشددة، بعدما شهدت توترا بين الطرفين بعد ظهر أمس الجمعة، وذلك إثر محاولة العشرات من اللبنانيين اجتياز الشريط الحدودي، ما أدى الى سقوط قتيل وجريح آخر بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين.
وفي سياق متصل، دعا المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الدولة اللبنانية إلى “منع تكرار هذه الأعمال”.
وقال في تغريدة، أرفقها مع فيديو من المواجهات التي حصلت يوم أمس: “تصدت قواتنا أمس لأعمال شغب عنيفة على الحدود مع لبنان. مشاغبون لبنانيون قاموا بإثارة شغب وتمكنوا من اجتياز السياج بعد ان عبثوا فيه مشعلين الحرائق. لن نسمح بأي نوع من خرق سيادتنا. ونطالب دولة لبنان بتحمل مسؤوليتها ومنع تكرار هذه الأعمال. لن نسمح بتاتًا باجتياز الحدود والعبور لسيادتنا”.
تصدت قواتنا أمس لأعمال شغب عنيفة على الحدود مع #لبنان. مشاغبون لبنانيون قاموا بإثارة شغب وتمكنوا من اجتياز السياج بعد ان عبثوا فيه مشعلين الحرائق. لن نسمح بأي نوع من خرق سيادتنا.نطالب دولة لبنان بتحمل مسؤليتها ومنع تكرار هذه الأعمال. لن نسمح بتاتًا بإجتياز الحدود والعبور لسيادتنا pic.twitter.com/UMC7TZYlyg
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 15, 2021
يشار إلى أن الشهيد طحان هو من بلدة عدلون، وقد شارك في المواجهات التي اندلعت في الجنوب بين حشد من المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين في غزة والقدس من جهة، والجيش الاسرائيلي من جهة أخرى.