الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومتحركات عسكرية على الحدود الجنوبية...والإستقرار الامني على كفّ عفريت!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تحركات عسكرية على الحدود الجنوبية…والإستقرار الامني على كفّ عفريت!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes –  خاص سكوبات عالمية | شادي هيلانة

تعكس التحركات الميدانية، تحسب الجيش الإسرائيلي لهجوم محتمل من حزب الله، مناصرةّ للمقاومة في فلسطين، اثر الحرب المشتعلة في غزة والتي تطورتّ الى حدٍ كبير، وبالتالي احتمال توسع بقعة المواجهة، اذ تحذر مراجع سياسية وحزبية في لبنان، من انجرار حزب الله الى فخّ تجره اليه اسرائيل يضع لبنان في مواجهة لا يعرف كيف تبدأ ولا الى أين ستنتهي!

وبحسب إعلام جيش الاحتلال، الذي جهز وسائله الدفاعية ونصب منظومة القبة الحديدية في مناطق بالجليل الأعلى والجولان تحسبًا لأي هجوم صاروخي، كما كثف من نشاط الطائرات الاستطلاعية لجمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة الحدود.

قرارات غير منطقية

وفي هذا السياق، تجمع عدد من الشبان امام الشريط الشائك، محاولين الدخول الى مستعمرة المطلة، مما ادّى الى اطلاق القوات الإسرائيلية قذيفتين بإتجاههم، فأصيب مواطنان لبنانيّان.
وتحدثتّ احدى المصادر الامنية عبر موقع “سكوبات عالمية” “: عن التخوف من ردّ فعل بحيث يؤدي ذلك إلى حرب لا يريدها حزب الله ولا إسرائيل”.
وأضافت ” انّ كان التوجه الآن لضربة مدروسة. ولكن كيف تتدحرج الأمور هذا موضوع ثان. فالحروب لا تكون دائماً نتيجة قرارات منطقية”.

الخوف

وتقول اوساط سياسية، منذ أشهر، “ينام اللبنانيون ويستيقطون، خصوصاً في الجنوب، على هدير الطائرات المسيرة – طبعاً، ليس شأن الناس العاديين أنّ يعرفوا مَن هم أولئك الذين يفلحون الفضاء اللبناني، ذهاباً وإياباً، ويترصدون حركة كل عصفور تحتهم – ولكن، يحق للبنانيين أن يقولوا إنها إسرائيل كالمعتاد، وأن ينفخوا اللبن بعدما كواهك الحليب مراراً ومراراً”.

مصطادون في الماء العكر

وتشير الأوساط لموقع “سكوبات عالمية”، “انّ كلّ الاطراف الاقليمية الراعية للوضع اللبناني الهش، ولا ترغب في انعكاسات سلبية مباشرة للتوتر الحاصل في غزة حتى لا ينعكس ذلك على الساحة اللبنانية، فهذا لا يعني ان الاستقرار مضمون” – فللمواجهة وبحسب الاوساط عينها اشكال متعددة، كما انّ المصطادين في الماء العكر كثر ايضاً، وهناك اكثر من جهة اقليمية ودولية ستسعى للاستفادة من اختلال الاستقرار في لبنان، وهذا يعني انّ مرحلة صعبة مقبلة على اللبنانيين اذا لم تحصن الساحة الداخلية في مواجهة تداعيات الانهيارات المتعددة اقتصادياً وامنياً وسياسياً”.

شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة