الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالمية"30 طفرة" لكورونا في مصر.. كيف تؤثر على الوضع الوبائي؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“30 طفرة” لكورونا في مصر.. كيف تؤثر على الوضع الوبائي؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مع استقرار الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد والسيطرة النسبية عليه في مصر، أثبتت دراسة علمية أجريت بالتعاون بين عدد من الجهات الحكومية المصرية ومؤسسة «مستشفى سرطان الأطفال 57357 – مصر»، وجود “30 طفرة” في فيروس “كوفيد -19″، خلال فترة انتشاره بالبلاد خلال عام 2020، وحتى مطلع 2021.

وتعيش مصر حالياً ما يُعرف بـ”الموجة الثالثة” لفيروس كورونا، وتوفر اللقاحات المضادة له للمواطنين بالمجان، وتطبق إجراءات إغلاق جزئي تزامنا مع عيد الفطر المبارك.
طفرات في “مستقبلات الفيروس”

وحسب نتائج الدراسة، التي أطلعت “سكاي نيوز عربية” على نسخة منها؛ فإن الطفرات الـ30 موزعة على «سلالات الفيروس الموجودة في مصر»، وأغلبها سلالات لها منشأ أوروبي، كما رصدت الدراسة وجود قرابة 400 طفرة مختلفة في «مستقبلات ACE2 البشرية»، التي تستقبل الفيروس في الجسم.

ويؤكد مصدر حكومي مصري، أن الطفرات التي رصدتها الدراسة سواء في الفيروس نفسه أو المستقبل البشري «غير مُقلقة»، موضحا أن تلك الطفرات واردة وتحدث في جميع دول العالم، وأن الدراسات التي أجريت في مصر على عينات من المصابين بكورونا، كان الهدف منها الاطمئنان على عدم وجود تحورات خطيرة في الفيروس ونمط إصابة المصريين به، وهو ما تم الاطمئنان إليه بالفعل.

ويشير المصدر، الذي فضَّل عدم ذكر اسمه إلى أن نسبة الطفرات في المستقبلات البشرية التي قد تُسبب شدة في درجة الإصابة بـ”كورونا”، كانت طفيفة للغاية، حيث لم تتعد نسبتها قرابة 5% من إجمالي الإصابات، مشدداً على أن “الوضع الوبائي لكورونا في مصر مُطمئن وتحت السيطرة حتى الآن”.

ويلفت المصدر إلى أن عددا من الجهات الحكومية حالياً بصدد عمل دراسة جديدة على الموجة الثالثة للإصابات بفيروس كورونا في مصر، للوقوف على وجود تحورات أو طفرات جديدة في نمط عمل الفيروس من عدمه، مضيفاً: «تلك الدراسات تجري بغرض علمي بحت، وللاستعداد لأي أمور قد تطرأ على الأزمة”.
تحورات حول العالم
وظهر عدد من التحورات المُقلقة حول العالم من طفرات وسلالات جديدة لفيروس كورونا، تجعل نسبة الانتشار أكثر من المعدلات السابقة، كما تجعله مقاوماً لدرجة أكبر للقاحات المختلفة، مما دفع عدد من الشركات العالمية للسعي لتطوير لقاحاتها استعداداً لتلك الطفرات.
ويلفت المصدر الحكومي المصري إلى أن الأمصال والتطعيمات تُقلل بشدة من درجة الإصابة بالفيروسات حال الإصابة بها بدرجة كبيرة، لتمنع الدخول في حالة حرجة أو خطيرة سواء لدى الإصابة بكورونا، أو غيرها من الفيروسات التي اكتشف لها أمصال وتطعيمات حتى الآن.
وتراهن الحكومة المصرية على تلقى المواطنين اللقاحات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية للسيطرة على الفيروس.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن مصر ستستقبل خلال الشهر الجاري قرابة 5 مليون جرعة من لقاحات كورونا، وكان آخر دفعات اللقاح التي وصلت مصر 1.7 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا، و 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني.

التحور لأجل البقاء
ووصفت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة، نتائج الدراسة بـ«الطبيعية»، موضحة أن الفيروسات مثل أي كائن حي حينما يجد مقاومة يتحور من أجل البقاء، لافتة إلى أنه لم يتم تسجيل تحورات أو طفرات لفيروس كورونا مقلقة في مصر، ولكن جميعها تحورات طبيعية.

واستدلت شرف الدين، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، على التحورات التي تحدث كل عام في فيروس الإنفلونزا، وأشارت إلى وجود أكثر من 80 فصيلة من الإنفلونزا رُصدت سواء في دول العالم أو مصر، ويتم التحور سنوياً.

وشددت أستاذ الأمراض الصدرية على أن الطفرات أو التحورات موضوع الدراسة غير مقلقة، قياسا بالقلق من عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية لمجابهة مخاطر كورونا.

تأثير التحور على اللقاحات

ويقول الدكتور عصام المغازي، المستشار بمنظمة الصحة العالمية، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين وأمراض الصدر، إن طفرات وتحورات الفيروسات بصفة عامة ومن بينها “كورونا”، أمر طبيعي، ولكن المقلق هو التحور المؤثر على فعالية الأدوية واللقاحات.

ويضيف المستشار بمنظمة الصحة العالمية، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه ينبغي رغم استقرار الأوضاع أن تظل الأطقم الطبية والأجهزة المعنية في يقظة ومتابعة دائمة للفيروسات وسلالاتها، مثمناً إجراء تلك الدراسات التي تجعل صانع القرار يعرف تفاصيل والأمور المتعلقة بمواجهة الفيروس بالبلاد.

ويوضح أن متابعته الميدانية، باعتباره طبيب أمراض صدرية، تشير إلى أن شدة الإصابة من عدمه تكون حسب نوع السلالة أو التحور الجيني، إضافة للتاريخ المرضي للمُصاب، مشيراً لوجود حالات تشفى بشكل سريع، وأخرى تستغرق وقت أطول نسبياً، وأخرى قد تتدهور لأسباب عدة، منها كمية الفيروس بالجسم، والاستجابة المناعية، وحالة الرئة قبل المرض، والأمراض المزمنة المصاحبة الموجودة بالفعل في الجسم، مثل السكر والقلب، وغيرها.

المصدر: سكاي نيوز

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة