خبرني – قدمت نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، إرشادات مهمة، ونصائح ضرورية من أجل تحقيق التغذية السليمة في عيد الفطر السعيد.
وقالت نشرة المعهد إنه وبعد شهر من التفاني وضبط النفس، من السهل أن تُفرط في تناول الأطعمة اللذيذة. كما أن التركيز على التغذية السليمة والعودة إلى النظام الغذائي الذي كان متبعاً قبل رمضان، قد يصبح صعباً على بعضنا نظرًا لاعتيادنا على الأكل في أوقات محددة وبنوعية طعام قد تكون مختلفة.
لعيدٍ صحي ننصحك بالإرشادات التالية:
– السيطرة على نفسك ووضع الإرشادات: ضع إرشادات لنفسك حول نوع وكمية الطعام التي ستأكلها. هذا سوف يساعد على منع الإفراط في الأكل. حاول ألا تكدّس الطعام على طبقك، حيث قد تشعر بالضغط لتناوله حتى لا يتم إتلاف المتبقي. ارفض بأدب الحصص الثانية.
– ابدأ يومك بإفطار صحي: يعد تناول وجبة دسمة على الفطور في أيام العيد أحد الأخطاء الشائعة. ولكي تعتاد المعدة على الطعام في الصباح يجب البدء بتناول كميات قليلة من الطعام ثم زيادتها تدريجياً، والتركيز على الأطعمة قليلة السعرات والدهون، مما يتطلب تجنب المقالي والزيوت.
– شرب الماء: الماء من افضل السوائل التي يمكن تناولها، بدلاً من العصائر والمشروبات الغازية الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية. يحتاج الجسم للماء من أجل تأدية معظم وظائفه، كما أن شرب الكثير من الماء يخلص جسمك من السموم ويحافظ على صحة بشرتك ويساعدك على تناول كميات أقل من الطعام، كما أنه يساعد في منح الطاقة للعضلات والتحكم بالسعرات الحرارية، إذ يمكنك مكافحة الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة غير الصحية بعد رمضان بشرب الماء.
– تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين: يعد الشاي والقهوة من أكثر المشروبات التي يتم تقديمها للضيوف في العيد، وهي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مما يزيد مستوى التوتر في الجسم ويسبب اضطرابات في النوم عند محاولتك العودة إلى روتين نومك السابق، بالاضافة إلا أنها مدرة للبول.
– الاعتدال بحلويات العيد: خلال أيام عيد الفطر يتم التركيز على تناول الحلوى المختلفة مثل الكعك والبسكويت ابتداء من صباح اليوم الأول للعيد وعلى مدار اليوم، متجاهلين أن الجسم قد اعتاد خلال شهر كامل على الراحة من الطعام، مما يربك الجهاز الهضمي، لذلك يُنصح بالاعتدال وعدم الإفراط فيها تجنباً لكثير من المشاكل الصحيّة كالسمنة ومرض السكري.
– اجعله احتفالًا بوجبة عائلية محلية الصنع: الاتجاه السائد خلال ايام العيد يكون بالذهاب إلى المطاعم. اجعل الاحتفال قائماً في المنزل، سيكون ممتعًا وأكثر صحة. توجه نحو الأطعمة الغنية بالخضار والحبوب الكاملة من أجل تجنب ارباك الجهاز الهضمي.
– قم بتعديل مواعيد النوم: بدايةً يعد نظام النوم عنصراً أساسياً من أجل العودة إلى نظام غذائي صحيح، حيث يرتبط رمضان بالسهر والاستيقاظ المتأخّر، ومن أجل اتباع نظام غذائي صحي لا بد من تعديل مواعيد النوم وتجنب السهر.
– مراقبة نسبة السكر في الدم: إذا كنت مُصاباً بمرض السكري أو تعاني من مرحلة ما قبل السكري، قم بفحص مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام. يمكن أن يكون للتغييرات في العادات وطريقة الأكل وتعديلات الأدوية بعد رمضان تأثير غير متوقع. إذا كان لديك ارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم (> 15 ملليمول/ لتر)، فقد تكونَ معرضًا لخطر الإصابة بالجفاف الشديد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالنعاس والارتباك والحاجة إلى رعاية طبية عاجلة. تحدث إلى أخصائي الباطنية/السكري للحصول على المشورة بشأن إدارة مستويات الجلوكوز في الدم إذا ظلت مرتفعة.
– قم بممارسة رياضة المشي: يمكن أن يؤثر المشي بشكل إيجابي على حالتك المزاجية ويساعد في إدارة شهيتك. فالتمارين الرياضية ترفع لديك الهرمونات الجيدة التي يمكن أن تجعلك تشعر بالحيوية وتحافظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، حيث تحسن التمارين من امتصاص العضلات للجلوكوز وحساسية الجسم للأنسولين، فيُصبح للأنسولين تأثير أكبر في تقليل نسبة السكر في الدم أثناء وبعد التمرين.
– اجعل الصيام عادة: ربطت العديد من الدراسات الصيام المتقطع بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن وخفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول. ومن المعروف أيضًا أنه يُسرّع عملية التمثيل الغذائي، ويحسن الذاكرة والنوم والتركيز. الصيام لبضعة أيام عادة جيدة، خاصة الآن بعد أن اعتاد جسدك على ذلك.
