كتبت “الأنباء” الكويتية: “الحراك الحكومي في سبات أهل الكهف، الا من مساع في الظل لرئيس مجلس النواب نبيه بري، باتجاه اقناع الرئيس المكلف سعد الحريري بعدم الاعتذار عن التأليف، تحت تأثير الضغوط والشروط، بدءا من تصعيد اللهجة باتجاه رئاسة الجمهورية عبر بيان لحركة “أمل”، تحدث عن الآثار السلبية على القضاء، نتيجة حبس التشكيلات القضائية، وعلى العراضات الأخيرة التي قللت من هيبة القضاء، في غمز ضمني من قناة اجراءات القاضية غادة عون، فضلا عن الدعوة الى اجراء تدقيق جنائي مباشر في ملف كهرباء لبنان، كرد على مطالبة الرئيس ميشال عون بالتدقيق في الحسابات المصرفية، الأمر الذي كهرب الأجواء بين أمل والتيار الحر، في حين تقول مصادر أمل، ان الرئيس بري كلف من يتحدث الى جبران باسيل، ليبلغه بأن مصلحته هي في ثني الحريري عن الاعتذار”.
ويبدو ان التوقيت الإقليمي لاستقرار الأحوال في لبنان، بدءا من تشكيل الحكومة، لم يتحدد بعد.
المصدر: الانباء الكويتية