أشارت مصادر مواكبة عبر “القبس” الكويتية إلى أنّ “تشكيل الحكومة بات أكثر تعقيداً بعد انتكاسة المبادرة الفرنسية، وأصبح واضحاً أن المعنيين في الداخل في حال ترقب وانتظار لما ستؤول إليه التطورات الإقليمية، بدءاً بنتائج المحادثات في الملف النووي الإيراني، مروراً بما يدور من أحاديث عن حوار خليجي مع إيران، من دون إغفال العامل المستجد في الأراضي الفلسطينية”.
وتبعاً لهذه المعطيات، ترجح المصادر إبقاء الملف الحكومي على رصيف الانتظار إلى أمد طويل، معتبرة أن ما يحكى عن عقوبات أوروبية موعودة على معرقلي تشكيل الحكومة – في حال نجح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إقرارها – فلن تكون مؤثرة في دفع هؤلاء إلى التنازل عن شروطهم وفك أسر الحكومة.
المصدر: أنديرا مطر – القبس الكويتية