الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادهل سيتمكّن مصرف لبنان والمصارف من سداد الودائع بعملاتها؟ .. سمير حمود...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل سيتمكّن مصرف لبنان والمصارف من سداد الودائع بعملاتها؟ .. سمير حمود يجيب!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

السؤال الأهم الذي يُطرح ويهم كل المودع، هل فعلاً سيتمكّن مصرف لبنان والمصارف من سداد الودائع بعملاتها، وإن تدريجياً؟

لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال من دون التوقف عند عبارة “اذا تم توفير التغطية القانونية” التي قرنها حاكم مصرف لبنان في بيانه مع مبادرة سداد الودائع تدريجياً. توحي العبارة وكأن استعادة الودائع من قبل أصحابها هو أمر مخالف يستلزم تغطية قانونية لتنفيذه! وهذا يعني أن سلامة ضرب كرة المبادرة في مرمى السلطة السياسية.

 

أضف إلى أن مصرف لبنان على يقين أن المصارف يلزمها المزيد من الوقت لزيادة رساميلها وتطبيق التعميم 154، بشهادة أحد أعضاء لجنة الرقابة. ثم كيف سيسهّل مصرف لبنان استحصال المودعين على جزء من ودائعهم، وادخارها خارج القطاع المصرفي، في ظل الشح النقدي الحاصل؟ هذه التساؤلات دفعت بالعديد من المصرفيين والاقتصاديين إلى التحفّظ على مبادرة مصرف لبنان، ومن بينهم الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف، الدكتور سمير حمّود، الذي تساءل عن إمكان مساهمة مصرف لبنان بتسريب مليارات الدولارات وتوجيهها إلى باب الاكتناز والإدخار. وإذ يؤكد حمّود حق الناس باستعادة أموالها بالدولار، يرى أنه “فيما لو تحدثنا بلغة علمية سنجد أنه من غير المنطقي أن تستمر عمليات الترقيع بهذا الشكل. فإما أن يكون الحل شاملاً وإلا فإننا سنوجد اهتراء جديداً، قد ينعكس لاحقاً بأزمات أخرى”. رافضاً تماماً الحلول المؤقتة والمعالجات الضيقة من دون معالجات شاملة، ابتداء من المالية العامة والدين العام وهيكلة المصارف وهيكلة مصرف لبنان، مع الحفاظ على أموال المودعين.

 

لا جدّية لدى مصرف لبنان

ويستبعد حمّود أن يتمكن مصرف لبنان من التوصل إلى اتفاق مع المصارف لإعادة الودائع وإن تدريجياً، ولفترة زمنية معينة، لكل المودعين. فالعدد لا يستهان به “ومن أين سيأتي البنك المركزي والمصارف بالدولارات”. ولنفرض أن هناك 500 ألف مودع يتوجب وفق المبادرة سداد 25000 دولار كحد أقصى لكل منهم، فذلك يعني أن التنفيذ يستلزم أكثر من 10 مليارات دولار “وهذا رقم ليس سهلاً أبداً تلبيته”. من هنا، تبقى القطبة المخفية في المدة الزمنية التي سيحددها مصرف لبنان لاحقاً.

وعلى الرغم من عدم وضوح آلية سداد الودائع حسب مبادرة مصرف لبنان، ومهما كانت سيناريوهات سداد الودائع “من المستبعد أن يكون مصرف لبنان جدياً بهكذا اقتراح. إذ ليس من الممكن أن يفتح مزراباً جديداً للدولارات وهو على علم ويقين بأن الدولارات التي سيتم سدادها ستذهب قطعاً إلى الإدخار في جيوب أصحابها وليس إلى الإنفاق” يقول حمّود.

المصدر المدن – عزة الحاج حسن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة