الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومانتخابات 2022 حاصلة... قوى 17 تشرين رأس حربة التغيير

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انتخابات 2022 حاصلة… قوى 17 تشرين رأس حربة التغيير

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لم تعد المعارضة اللبنانية في المرتبة الثانية أو الثالثة للإدارة الفرنسية، فبعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان لن يكون كما قبلها.

في بداية المبادرة الفرنسية، خصص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إجتماعاً هامشياً لبعض ممثلي الحراك الشعبي في لبنان، لكن اليوم خصص لودريان وقتاً كافياً للنقاش مع المجموعات المعارضة في جميع أطيافها، بهدف التأكيد على صوابية مطالبها.

لم تعد فرنسا، ومن بعدها المجتمع الدولي، يثق بهذه السلطة الحاكمة في لبنان، وباتت الإدارة الفرنسية مقتنعة أكثر من أي وقت مضى، بأن هذه القيادات اللبنانية الحاكمة لا تريد تسهيل تشكيل الحكومة، ولا تريد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة كي لا تخسر أكثريتها المتحكمة بمصير اللبنانيين. وأيضاً المعارضة هذه المرة لم تكن كالسابق، فهي باتت منظمة وواضحة المعالم والتوجهات، وأصبح لديها خريطة عمل موحدة أقله على ضرورة تغيير السلطة ومحاربة الفساد من خلال إعادة انتاج سلطة جديدة عبر صناديق الإقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة. ولقاء الوزير الفرنسي مع قسم كبير من قيادات المعارضة، دليل واضح على أن فرنسا تراهن على هذه المعارضة لإحداث التغيير المنشود عبر إنقاذ الشعب من براثن السلطة الفاسدة التي نهبت أمواله، وأدخلت الدولة دهاليز الإنهيار. وكان كلام لودريان واضحاً لقوى 17 تشرين بأن فرنسا وحلفائها جاهزون لدعمهم لكنهم عليهم أن يتجمعوا بشكل يسهم في مواجهة السلطة لأن التفرد والتضعضع سيعطي السلطة فرصة جديدة للإنقضاض على حركة التغيير التي تخاض ضدها.

وبدا حازماً وجازماً الوزير الفرنسي بأن لا فرصة للسلطة الحاكمة بأن تمنع حصول الاستحقاق الانتخابي في العام المقبل، بما معناه أن الاستحقاق الديموقراطي حاصل لو “لو نزلت السما على الأرض”، لكنه في الوقت نفسه قال للمعارضين إن حصول الانتخابات في موعدها سيكون من مسؤوليتنا، لكن التغيير الفعلي على أرض الواقع ولدى اللبنانيين سيكون على عاتقكم ومن مسؤوليتكم.

عاصفة لودريان أعطت زخماً إضافياً للمعارضة، وجعلتها تدخل في نقاش موحد بشأن سبل إحداث التغيير في الشارع، وفي الوقت نفسه أنزلت القوى السياسية المعرقلة عن عرشها، وأصبحت في مواجهة سلة عقوبات لا أحد يعلم كيف ستبدأ، ولا كيف ستنتهي.

في المحصلة، قال لودريان كلمته فأنصف المعارضة، ومشى متوعداً المعرقلين بإجراءات عقابية، يبدو وفق تصريحات الزائر الفرنسي النارية أنها ستكون موجعة لجميع الطبقة الحاكمة وليس لفريق واحد فقط.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة