تستكمل الحكومة حاليا العمل على خطة ترشيد الدعم ليقدمها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى المجلس النيابي بهدف إصدار مشروع قانون لتنفيذها، ولا سيّما أنّ احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبيّة لا يكفي للاستمرار بالدعم إلى أكثر من نهاية شهر مايو (أيار) الحالي حسب ما أعلن وزير المال غازي وزني.
وسيطال الترشيد أولاً السلة الغذائية التي تكلّف الدولة 65 مليون دولار شهرياً، كما سيطال المحروقات والأدوية فيما سيبقى القمح مدعوما، ولكن هذا لا يعني أن سعر ربطة الخبز لن يرتفع لأنه يحدد من قبل وزارة الاقتصاد بناء على جدول تحليل كلفة التصنيع والتوزيع والبيع، واستنادا إلى سعر القمح في السوق العالمية، وإلى سعر صرف الدولار وسعر المحروقات.
المصدر الشرق الاوسط