اعتبر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي في حديث لـ “مستقبل ويب” أن “انخفاض نسبة الإصابات في لبنان مؤشرٌ جيد وهذه نتيجة الإقفالات التي قمنا بها والتزام المواطنين أكثر بارتداء الكمامة، وكذلك بسبب تخفيف الأعراس والأتراح التي اقتصرت عاى التعزية عبر الهاتف، إضافةً لحملة التلقيح كون الكبار في السن ومن هم فوق الـ ٧٥ عامًا تم تلقيحهم، كما أن الطاقم الطبي وهؤلاء الذين كانوا معرضين لخطر الإصابة والوفاة”، مشيرًا الى أنه “من الممكن أن يكون الطقس قد لعب دورًا في هذا الأمر أيضًا”.
وعن الخوف من دخول المتحور الهندي الى لبنان، أشار عراجي الى أن “هناك تخوف كبير من هذا الأمر، والإجراءات التي اتخذت في هذا المجال ليست كافية حيث أننا بحاجة الى المزيد من الإجراءات لا سيما في المطار وعلى الحدود لكون هذا المتحور أصبح في بعض الدول المحيطة، كما لا يمكن أن ننسى العلاقات التجارية للهنود في الدول العربية وبالتالي هناك تحوف كبير من دخوله الى لبنان”، داعيًا السلطات الى المزيد من الإجراءات الوقائية وتكثيف الفحوصات اللازمة في المطار وعلى الحدود”.
وبشأن الجدل حول لقاح “استرازينيكا”، كشف عراجي أن ” منظمة الصحة العالمية سمحت بالتلقيح بلقاح استرازينيكا لمن أعمارهم ١٨ سنة وما فوق وعندما أصبح هناك مشاكل وجلطات في بريطانيا نتيجة أخذ اللقاح، قررت بريطانيا حينها إعطاء اللقاح لمن هم ٣٠ سنة وما فوق وعلى ما يبدو فإن هذه العوارض حصلت لمن هم تحت الـ ٣٠ سنة”، مشيرًا الى انه “يجب توحيد وجهات النظر بين منظمة الصحة وبريطانيا بشأن المرحلة العمرية التي يجب أن تعطى هذا اللقاح ولكن هذا أمر طبيعي في الطب أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر”.
وشدد على أنه “يجب أن يكون هناك توافق بين اللجنتين في لبنان، فاللجنة الوطنية تقول بعدم اعطاءه لمن هم دون الـ ٣٠ سنة بينما اللجنة التنفيذية تقول بانه يمكن اعطاءه لمن هم دون الـ ٣٠ سنة وبالتالي حصل ما حصل على المنصة وتم ارسال رسائل لصحافيين من هم دون الـ ٣٠ سنة”، لافتا الى أن “في الاجتماع الأخير للجنة الصحة حاولت التقريب في وجهات النظر بين اللجنتين وسأبقى كذلك لمنع الوصول الى ما وصلنا اليه”.