لا يسلم رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب من نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي الذي قال عنه إنه “غاب غيبة أهل الكهف بعد إستقالته، وقد حاول مؤخراً أن يطلب من المجلس النيابي تفسير كلمة تصريف أعمال لكي يورّط المجلس في عملية مسؤوليته عن الأعمال التي ينوي القيام بها”.
وإتهم الفرزلي دياب بأنه “هو الذي أقدم على عدم دفع “اليوروبوند” وإعلان إفلاس لبنان، وإعلانه دولة فاشلة مالياً، يقول وبلا تردّد إنّ رفع الدعم عن البضائع، (الذي هو أمر لا بد منه وأصبح مسلماً به لدى اللبنانيين على قاعدة الترشيد ودعم العائلات الفقيرة عن حق وبصورة جدّية) يأتي ليقول إنّ الظرف إستثنائي وهناك واجب في أن نمدّ يدنا إلى الـ 15 ملياراً بعدما كانت 17، وهي من الإحتياطي الإلزامي بالدولار، وقد سبق أن برزت أصوات تطالب بذلك في المجلس النيابي وخارجه”.
وأكّد أنّ “هذه مؤامرة جديدة تستهدف المودعين، من أهل السلطة والحكم والحكومة، وميّز بين “بعض المصارف والنظام المصرفي في لبنان”.
المصدر : نداء الوطن