وافقت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، اليوم الإثنين، على طلب الرئيس السوري، بشار الأسد، الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أيار الجاري، كما وافقت المحكمة على مرشحين آخرين سينافسان الأسد هما عبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.
والمرشحان ينتميان لحزبين الأول متحالف مع “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم، والثاني يصنّف ضمن “المعارضة الداخلية” وإن كان ليس لأي من الحزبين نشاط أو دور يذكر في الحياة السياسية السورية.
عبد الله سلوم عبد الله
ينتمي لأحد أحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية” إلا أنه ليس مرشحاً باسمها، كما أن حزبه “الوحدويين الاشتراكيين” لم يصدر بيانا يقول فيه إنّ عبد الله مرشح الحزب.
برلماني سابق، الدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016).
وشغل في 2016 وحتى 2020 منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب.
من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.
محمود مرعي
كان من مؤسسي “هيئة العمل الوطني الديمقراطي” التي أعلنت عن نفسها في مؤتمر تأسيسي في فندق أمية بدمشق في أيار عام 2014. (وشارك في المؤتمر معارضون بعد تسوية أوضاعهم مع السلطات).
وشغل مرعي موقع الأمين العام لتلك الهيئة.
ومنذ كانون الأول 2016 أصبح مرعي “الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية” التي تأسست في نهاية كانون الأول من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة، إلا أنها غير معروفة داخل البلاد، وليس لها نشاط مؤثر وفاعل في الحياة السياسية السورية.
ومرعي من مواليد 1957 وهو من ريف دمشق، ويحمل إجازة في الحقوق.