قال وزير المالية السابق جورج قرم ان “لبنان في قلب الانهيار، وللأسف يبدو الانهيار اللبناني، نموذجا فريدا من نوعه، لا يمكن تشبيهه، لا بالانهيارات الحديثة التي شهدتها بعض الدول، كقبرص واليونان وفنزويلا وغيرهم، ولا بالانهيارات القديمة التي عرفها العالم، ما من دولة تبخرت اموال مودعيها، كما تبخرت اموال اللبنانيين”.
وعن مسار الانهيار، يؤكد قرم ” انه لا يمكن الحديث عن بداية انتهاء الانهيار، قبل الوصول الى سعر صرف موحد عند كل اللبنانيين، “فالورطة” الحالية لا يمكن الخروج منها في ظل هذا التعدد”.