يشير الخبير الاقتصادي والمالي وليد أبو سليمان ، إلى أن لبنان شهد في الفترة الماضية أزمات اقتصادية ومالية وسياسية، أضيفت إليها الأزمة النقدية ومن ثم ارتفعت حدّة الأزمات مع انتشار كورونا وإقفال المؤسسات.
ويلفت أبو سليمان إلى ارتفاع نسبة البطالة متخطية عتبة الأربعين في المائة، وهذا يعني انضمام أكثر من 200 ألف عامل جديد إلى خانة العاطلين عن العمل. ويضيف أنّ أسباب ارتفاع معدل البطالة تعود إلى فقدان الناس أشغالها أخيراً بسبب انخفاض الإنتاج، وخسارة الاقتصاد ما لا يقلّ عن 120 مليون دولار يومياً ومنها في القطاع السياحي سواء المطاعم أو الفنادق والمتاجر التي أقفلت أبوابها مع غيرها من المؤسسات السياحية بسبب كورونا، بالإضافة إلى القطاع التجاري الذي تكبد خسائر تصل إلى 10 ملايين دولار، إلى جانب قطاعي الصناعة والتطوير العقاري بخسائر تصل إلى 20 مليون دولار يومياً.
وهذه المؤشرات، وفق أبو سليمان، تنعكس كلها على القوى العاملة التي تتعرض للتسريح والطرد التعسفي. حتى أن القطاع المصرفي سرّح أكثر من 700 إلى 800 موظف أخيراً.
المصدر العين العربي