السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومضغوط تُمارس لمصلحة غادة عون لإبطال قرار عويدات

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ضغوط تُمارس لمصلحة غادة عون لإبطال قرار عويدات

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يبدو انّ البعض مصر على استكمال تلك المسرحية الهزلية التي اساءت للجسم القضائي، واحاطته بامتعاض وسخرية من اداء توزّع بين الكسر والخلع، والاحتماء بمراجع ومحميات سياسية لعدم الانصياع لقرارات مجلس القضاء الاعلى.

 

فمع تقديم القاضية غادة عون الى مجلس شورى الدولة، مراجعة بوجه الدولة اللبنانية، وزارة العدل، لإبطال القرار الإداري الصادر عن مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، تحدثت معلومات موثوقة لـ”الجمهورية” عن ضغوط تُمارس لمصلحة القاضية عون.

 

وافادت مصادر قضائية في النيابة العامة التمييزية لـ”الجمهورية”، انّه في حال نجحت ضغوط المرجعية التي تدعم غادة عون، في حمل مجلس شورى الدولة الذي يرأسه القاضي فادي الياس (القريب من مرجعية غادة عون) على ابطال قرار النائب العام التمييزي، فبذلك تكون هذه المرجعية قد استكملت انقضاضها على السلطة القضائية، بعد ان قامت بتقسيم النيابة العامة في لبنان، وجعل النيابة العامة في جبل لبنان جزيرة قضائية منفصلة عن رئاسة النائب العام التمييزي.

 

واشارت المصادر، الى انّ هذه المرجعية المعروفة، وبعد ان حاولت تقسيم مجلس القضاء بحمل عضوين فيه على المعارضة برأيهم أعضاء المجلس الباقين، ها هي تحاول بواسطة قضاة محسوبين عليها في مجلس الشورى الانقضاض على قرار مجلس القضاء الاعلى والتفتيش القضائي المؤيّد لقرار النائب العام التمييزي الموافق للاصول القانونية، وجعل بعض قضاة مجلس الشورى اوصياء على قرار مجلس القضاء الاعلى، والتفتيش والنائب العام التمييزي. وذلك في سابقة لم يشهدها القضاء اللبناني منذ نشأته، بحيث لم يقم اي قرار عن مجلس شورى الدولة، باعتبار قرار ادارة السلطة القضائية، كأي قرار اداري قابل للمراجعة امام مجلس شورى الدولة.

 

وفي تعليقها على مجرى الامور، اكّدت المصادر عينها، “انّ من يعرف القاضي غسان عويدات يعلم انّه لا يساوم على صلاحية النيابة العامة التمييزية المنصوص عنها في القانون. وانّه حين استلم مهامه وشكّل فريق عمله في النيابة العامة التمييزية، حرص على استعادة دور النيابة العامة التمييزية الذي كان متلاشياً ومقسّماً بين النيابة العامة المالية والنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، مع حرصه على ان تقوم كل نيابة عامة بدورها وفقاً للاصول القانونية، ولم يسمح بتجاوز النيابة العامة في جبل لبنان صلاحياتها الوظيفية والمكانية، واعتبار نفسها صاحبة صلاحية شاملة في جميع القضايا، والتي يتمّ متابعتها وفقاً للاصول القانونية امام المرجع المختص.

المصدر : الجمهورية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة