قال نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي لـ “الأنباء” إن “هناك مخططا هو جزء من العمليات الانقلابية التي تتم على المؤسسات، هناك عشرة نواب استقالوا في ظل وجود سهام يتم توجيهها ضد المجلس النيابي والتشكيك بدوره بما يعني الكل يعني الكل، فنطالب نحن كمجلس نيابي بشخص رئيسه بضرورة إجراء الانتخابات الفرعية بحسب النص الدستوري، ويطالب وزير الداخلية بإعداد المرسوم ولم يخرج المرسوم بالطريقة التي تجب، وهذا يعني أن السلطة القائمة، من أعلاها حتى أدناها على المستوى التنفيذي، لا تريد انتخابات”، و عن تأليف الحكومة قال: “ليست هناك حكومة حتى تاريخه لأنهم لا يريدون أن تؤلف ضمن سياسة تفريغ المؤسسات وأخذ البلد إلى الانهيار. المعرقل الأساسي كان معروفا للقاصي والداني وكل الدول تعرف هذا، هو الأستاذ جبران باسيل، لأنه يحاول أن يضع شروطه وهو يسعى لذلك من خلال رئيس البلاد، وكل الذي يحدث هو انقلاب على الدستور. تأخير رئيس الجمهورية عن التوقيع لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة المباشرة عندما فرغت واستقال حسان دياب هو غير دستوري. كان عليه أن يذهب مباشرة فيعين موعدها. كان شرط رئيس الجمهورية أن يعرف مسبقا من هو الآتي، وعندما فلتت الأمور من يده أتينا ب سعد الحريري رئيسا للوزراء”.
الفرزلي: المُعرقل الأساسي معروف للقاصي والداني
مقالات ذات صلة