الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومورطة التهريب... فخٌ نُصِبَ للبنان!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ورطة التهريب… فخٌ نُصِبَ للبنان!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب هيلدا المعدراني في “ليبانون فايلز”:

بغضّ النظر عن الرسالة السياسية المُرَاد إيصالها الى المسؤولين اللبنانيين من خلال الموقف السعودي بمنع استيراد أو عبور الفواكه أو الخُضار اللبنانية أراضي المملكة، يبدو ان “وراء الاكمة ما وراءها” حيث لا اشارات تُظهر امكانية تليين القرار السعودي خاصة بعد هبَّة المواقف العربية المؤيدة.

وقد أكدت مصادر مطلعة لـ “ليبانون فايلز” ان عملية تهريب شحنة رمّان محشوّة بحبوب “الكبتاغون” أعطت الاعذار لاستثمارها في السياسة، وان العمل على امتصاص الخطوة السعودية لن يكون من خلال إطلاق مواقف بل اظهار الجدية في معالجة الملف سياسياً وامنياً، ولا بدّ ان يُمهّد طريق الحلّ بإشراك فريق أمني او مرجعية امنية سعودية في التحقيقات، أما السؤال إلى أين ممكن ان نصل ليس مهمّاً، حتى لو كلّف الامر التضحية بأفراد بعينهم، لان الخسارة في حال استمرت المقاطعة سوف يترتب عليها خسارات كبيرة على صعيد الاقتصاد الوطني.

وفي سبيل ذلك رأت تلك المصادر ان هناك العديد من الثغرات التي يمكن النفاذ منها، خاصة وان الفاكهة التي استخدمت في العملية (الرمان) هي من النوع غير الموجود في لبنان، وكذلك من خلال توصيف حالة المعابر البرية والبحرية وشرح جميع الملابسات للطرف السعودي وتقديم جميع الاقتراحات والتصوّرات التي من شأنها تهدئة وتبريد المواقف.

وبغضّ النظر من ان اكتشاف العملية كان نتيجة معلومات استخبارية مصدرها أجهزة اميركية او حتى تسريبات من رجال أعمال سوريين، تشير اوساط مراقبة لـ “ليبانون فايلز” الى حساسية الاجهزة الامنية السعودية وخبرتها وتمرّسها كغيرها من الانظمة الملكية التي تولي الشق الامني اهمية قصوى والعمل الاستباقي وترصد اي محاولات تخلّ بأمن المملكة.

وهنا لا تستبعد المصادر عينها من “فخ” نُصب لهؤلاء المهربين ومن خلفهم لبنان للتورّط في تلك العملية وفضحها على مستويات عالمية، لوضع لبنان على لائحة العزل والمقاطعة وامعاناً في تقطيع أوصاله وتحويله الى بلد معزول، وليس أدلّ على ذلك من الطريقة البدائية التي استعملها هؤلاء المهرّبون، والتي تنم عن غباء مطلق خصوصاً استسهال تصدير كميات كبيرة من الممنوعات الى دولة مثل السعودية!

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة