“أشار نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إلى أن “هناك أسباب دفعتني لإطلاق مواقفي ونحن اليوم في باب العبور من تصفية المؤسسات إلى امكانية تجنيب المؤسسات معادلة “جبران او الفوضى”.
وأضاف الفرزلي في حديث لـ”صوت كل لبنان”، “من يراقب المؤسسات المالية النقدية والحكومية والنيابية والقضائية والأمنية يرى أنها في حالة تحلل بغض النظر عن الجهة المسؤولة والقرارات التي اتُخذت بدءاً من عدم دفع الـeurobonds قطعتنا عن العالم وفاقمت فقدان الثقة”.
وتابع، “الدستور نص على ملء مقاعد النواب المستقيلين بانتخابات فرعية وصدر المرسوم ولكن لم يوقعوه لأنهم لا يريدون إجراء انتخابات نيابية وهم يعملون إما للفوضى وإما ليكون رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رئيساً للجمهورية ورأينا ما حصل على الحدود البحرية الجنوبية حيث تراجعوا عن المرسوم”