سيطرت مجموعة مسلحة على مقاطعة في غرب إثيوبيا، الخميس، ما أسفر عن سقوط مدنيين وخطف موظفين.
وأعلنت لجنة الحقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة الإثيوبية، سيطرة جماعة مسلحة على مقاطعة “سيدال ووريدو” بمنطقة “كاماشي” التابعة لإقليم بني شنقول، غربي إثيوبيا.
وقالت اللجنة إن المقاطعة سقطت بشكل شبه كامل في يد المجموعة المسلحة منذ 19 نيسان، ولم تذكر اللجنة اسم المجموعة أو الجهة التي تتبعها، بحسب وكالة “رويترز”.
ومقاطعة “سيدال ووريدو” هي موطن لنحو 25 ألف شخص، بحسب بيان اللجنة الذي صدر مساء الأربعاء.
#Ethiopia: Civilian killings, property destruction in Kamashi Zone of Benishangul-Gumuz Region https://t.co/qbLZ7gJCgl pic.twitter.com/SZePh0bBDA
— Ethiopian Human Rights Commission (EHRC) (@EthioHRC) April 21, 2021
ويقع مشروع سد النهضة في إقليم بني شنقول، وتبلغ تكلفته 4 مليار دولار، وتأمل إثيوبيا أن يسهم السد في إنتاج الكهرباء ورفع وضعها الاقتصادي.
لكن مشروع السد يواجه معارضة شديدة من جانب دولتي المصب، مصر والسودان، إذ حذرت الدولتان مؤخرا من تبعات الملء الثاني لبحيرة السد.
ويعتبر إقليم بني شنقول، موطن عدد من العرقيات، مثل الغوموز، الأجاوز، والشنساس، والأمهرة. وقد شهد الإقليم هجمات متزايدة ضد المدنيين.
وقال السكان الذين فروا من المنطقة، إن الجماعة المسلحة قد أحرقت ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وأن إدارة المقاطعة والشرطة المحلية، فروا من المنطقة.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلى وجود تقارير أخرى أفادت بمقتل مدنيين وموظفين عموميين في الإقليم.
وأضافت اللجنة، أن عدد المسلحين يفوق عدد قوات الأمن الإقليمية بما في ذلك القوى الموجودة في المنطقة المجاورة.
وتشهد إثيوبيا خلال هذه الأيام، اشتباكات بين عرقيات مختلفة، مثل اشتباكات تيغراي والجيش الإثيوبي، واشتباكات أخرى بين عرقية الأورومو وعرقية الأمهرة.
المصدر: لبنان 24