تستمر المحارق اليومية في سقي منطقة التبانة حيث يعمل بعض اصحاب البور في المنطقة على احراق الاطارات والنفايات بهدف استخراج مادة النحاس منها.
ولم تنفع المناشدات اليومية ولا الاتصالات بالامنيين لايقاف هذا السرطان البيئي الذي يخنق المواطنين ويؤذي كل طفل ومسنّ ومواطن في منطقة التبانة ومحيطها من دون اي رادع.
وترتفع مساء كل يوم سحب الدخان الاسود في مدينة طرابلس الناتجة عن حرق الاطارات من دون اي تحرك امني او قضائي لحماية المواطنين.
المصدر: لبنان 24