الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوميونغ لباسيل: طريق الرئاسة مسدود

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

يونغ لباسيل: طريق الرئاسة مسدود

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ربط مايكل يونغ محرّر مدوّنة “ديوان” ومدير التحرير في مركز “مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط” بين عراقيل تأليف الحكومة، وطموح رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الرئاسي بشكل أساسي.

وفي مقالة رأي نشرتها صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، كتب يونغ: “يعتقد باسيل أنّه قد لا يرى أبداً الرئاسة إذا فشل في الحصول على عدد كاف من الوزراء في الحكومة وسمح لخصومه السياسيين بالهيمنة عليها”.

وفي قراءته، حصر يونغ وصول باسيل إلى قصر بعبدا بواحد من خياريْن، إذ قال: “يتعيّن عليه الفوز بأغلبية أصوات مجلس النواب أو يحتاج إلى “حزب الله” ليفرضه على الطبقة السياسية”، استدرك معلقاً: “لا يبدو الخياران عملييْن في الوقت الحاضر”.

على صعيد الشق المتعلّق بدعم “حزب الله”، رأى يونغ أنّ باسيل لا يحظى بدعم الرئيس ميشال عون نفسه، مضيفاً: “علاوة على ذلك، سيقوم “حزب الله” بمخاطرة كبرى إذا ما حاول القيام بذلك مجدداً (دعم باسيل للرئاسة مثلما دعم عون) في ظل انهيار لبنان المالي”.

وفي تحليل لوضع باسيل اليوم، تحدّث يونغ عن تأثير العقوبات الأميركية، لافتاً إلى أنّ وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، لم يلتقِ به الأسبوع الفائت في إطار زيارته إلى لبنان.

وكتب يونغ: “يأتي ذلك بعد الضربة الأخرى التي تلقاها صهر الرئيس عندما أُلغيت دعوة إلى فرنسا للمساعدة على حل أزمة الحكومة بسبب رفض الرئيس المكلف سعد الحريري لقاءه هناك”، مضيفاً: “أمل باسيل أن يكسبه لقاؤه بالرئيس إيمانويل ماكرون دعماً فرنسياً للمساعدة على حل مشكلة العقوبات المفروضة عليه. ولكن، بدلاً من ذلك، قد تتجه فرنسا أيضاً إلى فرض عقوبات عليه بسبب عرقلته (..)”.

في هذا الإطار، تناول يونغ مسألة العقوبات على باسيل، قائلاً: “قد لا تزعج “حزب الله” بحيث أنّها ستزيد اعتماده على الحزب، إلا أنّها ستقلّل كثيراً أيضاً من درجة قبوله كمرشح رئاسي محلياً ودولياً”.

وهنا، تساءل يونغ عن حسابات باسيل في ظل تأجيله تأليف حكومة جديدةً، مجيباً: “يعتقد باسيل، وهو محق ربما، أنّ الأغلبية ستحاول تهميش من يسميهم للحكومة ما لم يتمتع بالحرية لعرقلة قرارات الحكومة وحتى إسقاط الحكومة”.

وفي تعليق على بيان “حركة أمل” “المتعارض” مع “حزب الله” والمطالب بالإسراع بتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين “وفق ما تم التوافق عليه في المبادرة الفرنسية بعيداً عن منطق الأعداد والحصص المعطلة”، قال يونغ: “تصاعدت التوترات بينهم (حركة أمل) وبين “حزب الله” (..). ولتفادي الخلاف، منح “حزب الله” بري هامشاً محدوداً استخدمه لتقويض باسيل الذي يفضّل حكومة ذات طابع سياسي أكبر”.

وكتب يونغ: “مع بروز بري المؤثّر، بات باسيل مكشوفاً”، مؤكداً أنّ حظوظ رئيس التيار “الوطني الحر” في الرئاسة مرتبطة بحسابات سوريا أيضاً، ومرجحاً أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد يفضّل وصول الوزير السابق سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا رئيساً. وعليه، كتب يونغ: “يرُجح أن يظل باسيل غير قابل للانتخاب (رئيساً) ما لم يحاول بناء تحالفات مؤاتية له (..)”.

المصدر والترجمة: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة