عادت مشاهد معاناة المودعين في المصارف اللّبنانية إلى الواجهة من جديد، حيث شهدت عدّة بنوك في مختلف المناطق إشكالات حادة بسبب عدم قدرتهم على سحب حاجتهم من أموالهم إن كانت باللّيرة أو بالدولار الأميركي، فهم أيّ المودعين لم يصدّقوا بعد أنّ ودائعهم قد تكون تبخرت أو طارت.
تُظهر الأرقام أنّ قيمة الودائع بالدولار انخفضت من 140 إلى ما دون الـ 100 مليار دولار.
وبحسب أحد الخبراء المصرفيين، فإنّ هذه الأرقام تؤكّد أنّ المودعين وحدهم يتحملون الخسائر بسبب “الهيركات” المقنّع على الودائع، حيث تلجأ المصارف إلى “إطفاء الديون” عبر تسليم الدولار للمودعين على سعر 3900 ليرة لبنانية.
ونصح الخبير، المودعين بعدم السحب من المصارف على سعر المنصة إلّا عند الضرورة القصوى تجنبًا لمزيد من الخسائر”.