خبرني – تزخر الموائد الرمضانيّة بالأطعمة، حيث ينصح بتناول ثلاث وجبات على الأقل (السحور والإفطار ووجبة خفيفة) لتزويد الجسم بالطاقة لإتمام نهار الصيام، وتجنّب العوارض الجانبية فما هي كيفيّة تناول الوجبات خلال رمضان؟
وجبة السحور
– أن تحتوي على كميّة وافرة من الألياف والبروتينات، وذلك لتبطئ عملية الامتصاص، وبالتالي الشعور بالشبع لفترات أطول خلال النهار. فعند تناول البقوليات (الحمّص والفول)، مع الكربوهيدرات المعقدة (خبز القمحة الكاملة)، والبروتين (أجبان/ ألبان قليلة الدسم وغير مملحة، وكوب من الحليب)، ورقائق الـ”كورن فليكس”، بالإضافة إلى زيادة الخضروات والفاكهة والمياه إلى الوجبة، فإنها تعدّ وجبة سحور صحية متوازنة ومتكاملة.
– يجب أن تحتوي وجبة السحور على البوتاسيوم (الموز، والبطيخ، والخضروات الورقيّة، والبطاطس، والطماطم…) مع التقليل من نسبة الملح فيها (الأجبان المالحة، واللحوم المصنّعة كالمورتديلا والحبش…)، وذلك بهدف الحدّ من الشعور بالعطش.
ينصح الأشخاص الذين لا يفضّلون تناول وجبة السحور، بشرب كوب من اللبن منزوع الدسم، فضلاً عن ثلاث حبات من التمر، الأمر الذي يمدّهم بالطاقة اللازمة.
وجبة الإفطار
– من الهام، البدء بشرب كوب من الماء (أو اللبن) بغية التعويض عن السوائل المفقودة، بالإضافة إلى تناول التمر لكونه يساعد في تعديل مستوى السكر بالدم ويحضّر المعدة لاستقبال الوجبات التالية.
-ينتقل بعدها للحساء لما فيه من مغذيات (الفيتامينات والمعادن)، بالإضافة إلى السوائل، فطبق من السلطة متعددة الألوان بغية الشعور بالامتلاء، وخفض فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيس.
-يفضل أن يحتوي الطبق الرئيس على النشويات (الخبز أو المعكرونة أو البطاطس أو البرغل أو الأرز أو الفريكة…)، والبروتينات قليلة الدهون المشبّعة (كالسمك أو صدر الدجاج أو اللحمة…)، بالإضافة إلى الدهون غير المشبّعة (الزيوت النباتية).
وجبة خفيفة
يعد كل من الزبادي والحليب، بالإضافة إلى الفاكهة الطبيعيّة أو المجفّفة والمكسّرات النيئة من الخيارات الصحية للوجبات الخفيفة، كونها تساعد الجسم في تلبية احتياجاته، من دون أن تؤثّر بصورة سلبيّة في الصحّة.