الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومجائزة مليون دولار لمن يجمع الحريري وباسيل!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جائزة مليون دولار لمن يجمع الحريري وباسيل!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وحده حزب الله يستطيع وضع جبران باسيل وسعد الحريري على طاولة للتسوية لكنه غير مستعد، فمتى الخلاص؟

كتب شادي هيلانة عبر أخبار اليوم:

“لبنان ينزلق بلا كوابح إلى الفوضى والانهيار الشامل، بعدما نسفت الطبقة السياسية أركانه وخلّعت الأُسس التي يقوم عليها، فهُم يعملون على تكريس أهواء شخصية وفئوية هدّامة. وانّ التلويح الفرنسي بعصا العقوبات عليهم جرّاء عدم تسريعهم في وتيرة التأليف، يبقى ضمن التهديد والوعيد وليس فعلاً ملموساً.

العهد وباسيل يراكمان خسائرهما

هناك معادلتان أظهرتا مدى العجز السياسي أمام أزمة بحجم التي يعيشها الوطن، وهي في الأساس من صنع أصحابها اي ( النائب جبران باسيل والرئيس سعد الحريري) – بحيث وضعت البلاد في دوامة المعادلات التي لا أساس لها في المنظومة السياسية الطبيعية. فعندما اتفق الحريري وباسيل من ضمن ما يُسمّى التسوية الرئاسية، وكان “حزب الله” شريكًا فيها، واجهتنا أكثر من مشكلة. أما حين اختلفا وافترقا أتتنا المراوحة القاتلة.

معركة البيانات تلحق الأضرار بالتيارين. فيكاد الطرفان يتباريان في فشل معركتيهما لتأليف الحكومة والاستعاضة عنها بمعارك جانبية، وان لم يجلسا معاً لفضّ خلافاتهما، فلا حكومة في الأمد المنظور – والخرق سيبدو مستحيلاً ولو اجتمعت كل المبادرات الدولية وغير الدولية، فيما تزداد الأوضاع تدهوراً بعد مرور أشهر من دون حكومة – وانّ العهد وباسيل يراكمان خسائرهما، في ظل ارتفاع مستوى الانهيار الداخلي، ما يسهم في الضغط عليهما للقبول بما هو معروض. وهو يعتقد أنّ عدم تأليف حكومة حالياً أفضل من تأليف حكومة لباسيل فيها حصة الثلث المعطل برأي الحريري.

من يقبُض عليهما ؟

وحده “حزب الله” يستطيع وضعهما على طاولة للتسوية الحكومية الجديدة، لكنه غير مستعد بعد في انتظار ترتيب إقليمي ودولي، وهذا يعني أن هامش المناورة في يده لا يزال مسموحاً، فلا يضغط لتحديد موعد الاستحقاق.

التسوية تكرّس عقارب تأليف الحكومات على قديمها، على هدي اتفاق مسبق ومفنّد على الحصص والأجزاء – وهو تناسٍ كان يؤمل ألا يمارسه المؤتمن على النظام والشعب والمصلحة العامة. فلمَ هذا العداء والكراهية؟ وأي ترف من الوقت يملك الشعب بعد؟ وأي دهليز تدخله البلاد مع تأجيل غير محسوم زمنياً؟ وماذا يبقى من الميثاقية مسيحية كانت او اسلامية حين يجوع الشعب وتفنى أحلامه ويهجر أبناؤه؟ خذوا مليون دولار فقط واجتمعوا!

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة