السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومنقيب أطباء لبنان: لعودة آمنة وسريعة للتلاميذ إلى المدارس!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

نقيب أطباء لبنان: لعودة آمنة وسريعة للتلاميذ إلى المدارس!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شدد نقيب الأطباء شرف أبو شرف على ضرورة تنفيذ الخطة التربوية التي وضعتها وزارة التربية، بالتنسيق مع نقابة الأطباء و الهيئات التربوية والصحية، وضرورة عودة التلاميذ إلى مدارسهم بشكل آمن وسريع، حفاظا على الأمن الصحي والتربوي.

‏جاء ذلك عقب اجتماع دعا إليه وزير التربية طارق المجذوب، وحضره ممثلون عن القطاع التربوي والصحي، ومنظمة الصحة العالمية ونقابتي الأطباء والممرضات، وذلك في إطار حماية القطاع التربوي، صحيًا وتربويًا، في زمن التعبئة العامة لمواجهة وباء كورونا.

وأعرب أبو شرف عن قلقه من أن “لبنان صحيًا لا يزال في دائرة الخطر، مع ازدياد أعداد الإصابات المطرد، وعدم التزام عدد لا يستهان به من المواطنين بالتدابير الوقائية والإجراءات، ‏خاصة وان كمية اللقاحات لا تزال قليلة جدا ونسبة الذين حصلوا على اللقاح لم تتجاوز3%. ‏وهناك 10,000 عامل في القطاع الصحي لم يتلقوا اللقاح بعد”.

وأشار إلى أن “الدراسات العلمية في الغرب أظهرت بما لا يدعو إلى الشك، بأن الإصابات المرضية بين التلاميذ الذين اكملوا دراستهم في المدارس التي واظبت على إعطاء الدروس حضوريًا، كانت اقل بكثير من التلاميذ الذين تابعوا دروسهم عبر التعليم المدمج في المنازل”.

وتابع,” ‏ناهيك عن أن اقفال المدارس زاد من نسبة الأزمات النفسية عند التلاميذ‏، من أنطواء على الذات وإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي،‏ وبدانة ‏وعنف منزلي وحالات انتحار. أضف إلى ذلك تراجع النمو الفكري عدة سنوات بشكل ملحوظ وخطر، وبخاصة عند الذين لم يبلغوا سن العاشرة بعد”.

ولفت أن “نسبة مساوئ اقفال المدارس صحيًا وتربويًا، عالية جدا، وتضاهي نسبة مساوئ عدم اخذ اللقاح ضد وباء كورونا”. ‏

وشدد أبو شرف على ضرورة عودة التلاميذ إلى المدارس شرط تحسين وتأمين الإمكانيات الوقائية، كما والعمل على زيادة اعداد اللقاحات للمعلمين في صفوف الشهادات الرسمية.

وختم قائلا: “إن التعلم عن بعد لم يؤدِّ الغاية المرجوة منه، وباتت الدول القريبة والبعيدة لا تعترف بالشهادات الصادرة بإفادات من وزارة التربية. ‏المدرسة حق للطفل كالمأكل والمشرب. فلنتعاون ونعمل سريعا على عودة آمنة له حتى نحافظ عليه وعلى المستوى العلمي الذي كنا دوما نتباهى به”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة