الإثنين, نوفمبر 18, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومقواعد التوازنٌ والإتزانٌ...!!!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قواعد التوازنٌ والإتزانٌ…!!!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب عامر سنجقدار في “سكوبات عالمية”:

من المضحك المخزي أن نتبادر الى إصلاح مجتمع والسعي لرأب الصدع فيه، دون أدوات أو خطة أو حتى مفاهيم متفق عليها، ولا مع أو ندرك حق الادراك مفاعيلها أو المترتبات عليها، أو أقلّه اجتراح حلول سريعة في المدى المنظور كضمانٍ لفعاليتها من عدمه. وكالعادة كلٌّ يغني على ليلاه، في المناصب أو الاقتراحات المتفلسفة الخنشفارية لعدم الأهلية والمسؤولية بحسب الترتيب الوظيفي الطائفي الموجود، أو الانتماء السياسي المذهبي الذي يقاس على أساسه الفهم والوعي، وفي ملىء الشواغر الاختصاصية من كل درب وهوى.

جائحة كورونا أو الفيروس القاتل أو الوباء الذي يجتاح مجتمعاتنا وإعلامنا وصحفنا وأقلامنا حتى مؤامراتنا الاقتصادية، وكلً يدرك من إختصاصه أنه لا يفقه قوله أو حتى لينبري في تفسير الماء بالماء، علّه بهذا يسجل موقفاً أو حضوراً، بغض النظر إن كان صائباً او مجحفاً او يخالف المفاهيم العالمية او العلمية حتى، بل يجب من خلال مركزه المرموق ان يَمرُقَ نظرياته الدونكشوطية الاعلامية الفارغة ليُشبِعَ ما فيه.

تخبُّطٌ ليس بعده تَخبُّطٌ، ووقاحة في إبراز مضامين الفساد المعشش والمتجذر في كينونة المجتمع ككل، والحنكة في تقاذف الاتهامات هنا وهناك، وتحقيقات تؤدي في أغلب الأحيان الى أدرج الارشيف الذي ثقل كاهله وضاقت به مساحات الخزائن والأرفف والصناديق، حتى أفسده سؤ التخزين كما أمورٌأُخرى.

كوارث تتقاذفها الأهواء الساسية والساسة بلا هوادة، وانهيارات متتالية لاقتصاد كان فيما مضى في الزمن ليس بالبعيد هشٌ، تتأكله الصفقات بالتراضي والمسميات العجيبة الغريبة، لإنفاقات غير مريئة أو حتى خاضعة لأي جهاز رقابي، فمفاعيل الإغلاق الكامل أو ما اصطلح على تسميته مجتمعيا ” بالـ ألاك داون Lockdown”، وفيه ما فيه أو ما أستنسب في تطبيقه وتعفيسه، واغلاق ما تبقى من أبواب رزق في ظل دمار شامل لمجتمع شارف على فقدان كل شيء ومن كل شيء. وكما سبقه دمار مرفأ العاصمة بيروت، كثالث أكبر انفجار على وجه الكرة الأرضية، الى تدحرج العملة من عليائها الى السحيق، الى قرارات الحلول العقيمة، والغير مفهومة من مفاهيم هذه الزمرة التي ما زالت تكافىء نفسها وتطالب بالتوازن والحصص الطائفية والمذهبية دونها الوطنية، لتطوي صفحة وتفتح أخرى لكتاب العارنفسه، تتعدد فيها الأسماء والأثواب الجديدة كالعادة الى نفس الواقع المقيت.

إنه الوطن…، إنها أنَّاتُ شَعبٍ مكلوم، قد ألحد بهم كما ألحدوا به دون أي قواعد توازن فكري أو إتزان أخلاقي، أو حتى وازع أممي على أرض اصطُلِحَ على تسميته وطناً وبما تبقى به من شعب.

قال فيكتور هوغو: جميع النساء قد يلدن الذكور، ولكن المواقف وحدها من تلد الرجال….

عامر سنجقدار 15/03/2021م

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة