عبّر الخبير المالي نيكولا شيخاني عن خوفه من استمرار ارتفاع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، اذ أنه المشكلة الاساس، ففي حال استمر بالتدهور و دخلنا الى مرحلة التضخم المفرط لن يعود بالامكان انتشال لبنان، وسيشهد اوضاعاً على غرار ما حصل في فنزويلا وزيمبابوي والمانيا خلال الحرب العالمية الثانية”.
وقال:”عندما يكون التضخم أسرع من النمو الاقتصادي لا يمكن تركيب خطة اقتصادية ،لأنه مهما وضعت الدولة خططاً لن يكون بالإمكان تنفيذها، فأول شيء يجب القيام به هو وضع حد للتضخم عبر توحيد سعر الصرف وتركيب خطة نقدية لوقف تضخم الليرة “.
أضاف:” قد يصل سعر الصرف الى 100 ألف، فمخاطر تدهور سعر صرف الليرة ترتفع مع ارتفاع طباعة النقد اللبناني وجفاف الدولار. ويقوم مصرف لبنان كل شهر بطاعة 8 الى 9% من كمية نقد اضافية نظراً لوجود المنصة المصرفية التي تعطي الودائع على سعر صرف 3900 ليرة. اي ان بدل ان يكون السحب على الـ 1500 ليرة، أصبحنا بحاجة إلى مرتين ونصف نقد أكثر لسحب الودائع”.
وتابع:”الدولارات تنقص في مصرف لبنان، وعجز الدولة متواصل بما يقارب الـ 5 مليار دولار ما يعني المصرف المركزي يجب أن يطبع لها المبلغ لسد العجز”.