الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادالسبب الحقيقي لعجز المصارف عن رد أموال المودعين؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

السبب الحقيقي لعجز المصارف عن رد أموال المودعين؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يعيش لبنان أزمة حادة في قطاعه المصرفي تتمثل بإساءة الائتمان لأموال المودعين وعجزهم عن استعادتها.

 

وهنا برزت على الساحة المحلية مصطلحات تميز بين الودائع المقيمة والودائع الجديدة أي الأموال التي دخلت حديثا إلى المصارف بالدولار.

 

واعتمد البعض مسميات مثل الدولار المحلي أو الوهمي، والدولار الحقيقي أو الجديد.

 

 

ما هو اللولار؟

 

أطلق الخبير المالي والمصرفي دان قزي على الدولار المودع في المصارف اللبنانية لقب لولار.

 

وشرح قزي هذه التسمية قائلا إن “الدولار النقدي أو الحقيقي لم يعد موجودا بسبب توظيفات المصارف لودائعها بالعملات الأجنبية لدى مصرف لبنان.

 

حيث قام الأخير ببيعها في السوق لتمويل عمليات الاستيراد والحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية.

 

وبالتالي تحولت هذه الودائع الى موجودات محلية.

 

وأضاف قزي: “هذا الأمر كانت المصارف لتتجنبه لو قامت بإقراض أو استثمار الأموال المودعة لديها، لأفراد أو مؤسسات لا تعاني من تعثر.

 

إذ إنه لم يبق من الأموال التي وظفت لدى مصرف لبنان سوى 15 في المئة، وهي نسبة الاحتياطي الإلزامي”.

 

وتابع قائلا: “مثلا من يملك 100 دولار في المصرف لم يبق منها سوى 15 دولارا موجودة لدى مصرف لبنان.

 

هذا هو الفرق بين الدولار المحلي أو اللولار، والدولار الحقيقي. وهذا ما سبب عجز المصارف عن تسديد الودائع للعميل بالدولار.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة