جاء في “أخبار اليوم”:
تحت عنوان “لا أحد يعلم قيمة العملة الوطنية الآن”، نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريراً عن تدهور الليرة اللبنانية، مشيرةً إلى أنّ اللبنانيين يصارعون نتيجة لذلك “البؤس والعبثية” يومياً.
يؤكد مصرفي كبير، اشترط عدم الإفصاح عن هويته، أنّ الأغنياء استخدموا علاقاتهم السياسية لتحويل أموالهم إلى الخارج. ويقول: “فرضت المصارف قيوداً مشددة على السحب والتحويل بهدف وقف الانهيار المالي”. إلا أنّ الطبقة السياسية والطبقة الغنية مارستا ضغوطاً على المصارف لتحويل الأموال إلى الخارج.
ونظراً إلى غياب قانون يُعنى بفرض قيود على السحب والتحويل، يحذّر المصرفي من أنّ هذه التحويلات لا تُعدّ غير قانونية، معتبراً في الوقت نفسه أنّ هذه العمليات “غير أخلاقية وخاطئة” من نواحٍ كثيرة.
ويؤكد المصرفي أنّ معظم المصارف نفّذت تحويلات مماثلة، وذلك بالتزامن مع ممارسة ضغوط كبيرة على إداراتها.
وتنقل المجلة عن صرّاف يعمل في العاصمة بيروت قوله: “إذا كان الطلب على الدولار كبيراً يرتفع سعر الصرف وهذا هو الوضع الراهن اليوم”.