تؤكد مصادر بارزة، ان الطبقة السياسية اللبنانية بعد أن غرست كل موبقاتها و»مساميرها» في الجسد اللبناني المتهالك وافقدته كل ادواره وعناوين قوته المصرفية والصحية والسياحية، التي اطل فيها على العالم .
فازمة المصارف اللبنانية وحسب مرجع بارز هزت دولا ورجال اعمال كبار، وضربت سوريا بالصميم وكردستان العراق واليمن وكازخستان ودول المغرب العربي ورجال اعمال اوروبيين وعربا لهم مكانتهم في الأسواق العالمية ، وهؤلاء فقدوا ودائعهم في المصارف اللبنانية، وهذا الأمر لن يمر دون حساب الطبقة السياسية والمالية عربيا ودوليا كما ذكرت صحيفة ألمانية ونشرت بالأرقام حجم ودائع هؤلاء في المصارف اللبنانية، فالأزمة المصرفية اللبنانية هزت الشرق الأوسط، كما ان لبنان الذي كان «المثل والمثال» في الملف الصحي ونموذجا يحتذى، فقد هذا الدور أيضا وكذلك الدور السياحي، وفقد دور سويسرا الشرق، وهذا الدور الريادي انتهى ولن يعود، وبات لبنان هيكلا عظميا على كل المستويات وعبئا على المجتمع الدولي .