السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادخاص: رمضان يطرقّ الابواب واسعار السلع جنونية...فهل سترتفع مجدداً ؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خاص: رمضان يطرقّ الابواب واسعار السلع جنونية…فهل سترتفع مجدداً ؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes –  خاص سكوبات عالمية | شادي هيلانة

ها هو شهر رمضان يقترب بسرعة البرق تلك السرعة عينها التي ترتفع معها اسعار المواد الغذائية والخضار.الكل يترقبّ هَوْل الكارثة التي ستمنع الصائمين عن ايجاد افطار بسيط.

الزينة مفقودة

فمدن لبنانية كثيرة “رمضانية بإمتياز”، ستفقد هذا العام طقوسها وعاداتها وتقاليدها، سببه الازمة الاقتصادية وغلاء الاسعار.

فهل ستغيب الزينة عن شوارعها الرئيسية والأحياء الشعبية وداخل الحارات وأزقّتها، والمساجد هل ستقفل أبوابها بوجه المُصلّين خوفاً من تفشّي فيروس “كورونا”، وتُعلقّ أيضاً الصلوات والتراويح وقيام الليل، وهذه ظاهرة غير مألوفة من قبل، في الايام الرمضانية.

الاوضاع خانقة

الازمة الاقتصادية تُحاصر الناس وتخنقهم في لقمة عيشهم دون سواها. في الأعوام السابقة، كان “أبناء البلد”يتحضّرون لاستقبال شهر رمضان منذ منتصف شعبان، فيشترون الحلوى ويزورون الأهل ويقصدون المحال لشراء الأدوات الكهربائية وتركيب الزينة الرمضانية، هذا العام  عن ذلك، فالأوضاع المالية خانقة تجعلهم يبحثون عن كيفية تأمين الطعام والشراب في ظلّ ارتفاع الأسعار والحجر المنزلي الذي يُفرض مع كل اقتراب للاعياد المباركة.

اسعار الفواكه والخضار جنونية

ماذا عن أسعار الخضار، التي تشهد ارتفاعاً جنونياً، وتختلف من يوم إلى آخر، بشكل لا يتناسب مع دخل المواطن. وقد عبر العديد من المواطنين عن رفضهم ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن ما تشهده الأسواق اليوم ما هو إلا مقدمة لارتفاع الأسعار مجدداً في شهر رمضان.

وقد سجل سعر الكيلوغرام من الطماطم ٧ الاف ليرة، والبطاطس ٥ الاف ليرة، والكوسا ٥ الاف، فيما وصل سعر كيلوغرام البصل إلى ٥ الاف، والفاصولياء إلى ١٠ الاف ليرة، والفلفل إلى ٧ الاف ، وﺍﻟثوم الى ٣٠ الفاً ، وﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻥ  إلى ٦ الاف ليرة، أما سعر الليمون فقد وصل إلى ٩ الاف للكيلوغرام الواحد، والموز ٦ الاف ليرة، فيما أكدّ عدداً من المواطنين أنّ هذه الارتفاعات ماهي إلا “بروفة” استعداداً لشهر رمضان الذي ترتفع فيه الأسعار بشكل مضاعف.

تجّار متوحشة

وقال احد المواطنين عبر موقع “سكوبات عالمية”: أنّ تجار خضار التجزئة ليسوا السبب في ارتفاع الأسعار، لكن “الحيتان” من تجار الجملة هم من يتحكمون

رمضان يطرقّ الابواب واسعار السلع جنونية…فهل سترتفع مجدداً ؟

ها هو شهر رمضان يقترب بسرعة البرق تلك السرعة عينها التي ترتفع معها اسعار المواد الغذائية والخضار.الكل يترقبّ هَوْل الكارثة التي ستمنع الصائمين عن ايجاد افطار بسيط.

شادي هيلانة

في الأسعار لصالحهم، في ظل الانفلاتّ وعدم السيطرة وغياب الرقابة والقوانين التي تحمي المستهلك.

وسأل: مين السبب في رفع الأسعار؟ ووين الحكومة والنظام من هذا الوضع؟ خاصة في ظل تدني الأجور وعدم تصحيحها قائلاً: “ما يحدث من غلاء الأسعار بهذه الصورة المتوحشة لا يرضي أحداً”.

وختم: فالأسعار مرتفعة بصفة يومية، وهو ما يُعدّ خطراً كبيراً، خاصة وأن عدداً كبيراً من المواطنين باتوا تحت خط الفقر، مطالبة الحكومة بضرورة وضع حلّ لمشكلة الأسعار قبل فوات الأوان.

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

4 تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة